أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال العلامة النجمي في حاشية كتاب المورد العذب الزلال
الحق أن الطائفة المنصورة هي الفرقة الناجية وهم الغرباء وهم الترع من القبائل، وأن ) هذه أوصاف لفئة واحدة هم أهل الحديث ومن اعتقد عقيدم وهي العقيدة التي ذكرت شيئاً منها على سبيل الإجمال وهي مبسوطة في ال كتب المخصصة لها وهم متبعوا الآثار كما نص على ذلك أهل العلم وأئمة الهدى فروى الحاكم في معرفة الحديث عن أحمد بن حنبل رحمه الله أنه سئل عن معنى هذا الحديث لا يزال ناس من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة فقال إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث فلا أدري من هم . قال أبو عبدالله وفي مثل هذا قيل : من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحق. فلقد أحسن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في تفسير هذا الخبر أن الطائفة المنصورة التي يدفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم أصحاب الحديث، ومن أحق ذا التأويل من قوم سلكوا محجة الصالحين واتبعوا آثار السلف من الماضين ودمغوا أهل البدع من وعلى آله وصحبه أجمعين من قوم أثروا قطع المفاوز المخالفين بسنن رسول الله والقفار على التنعم في الدمن والأوطار وتنعموا بالبؤس في الأسفار مع مساكنة العلم بالأخبار. وساق إسن اده إلى حفص بن غياث أنه قيل له ألا تنظر إلى أهل الحديث وما هم فيه؟ قال : هم خير أهل الدنيا . وإلى أبي بكر بن عياش أنه قال : إني لأرجو أن يكون أصحاب الحديث خير الناس . ثم قال الحاكم : ولقد صدقا جميعاً أن أصحاب الحديث خير الناس وكيف لا يكونون كذلك وقد نبذوا الدني ا وراءهم بأسرها وجعلواغذاءهم الكتابة وسموهم المعارضة واسترواحهم المذاكرة وخلوقهم المداد، فعقولهم بلذاذة السنة غامرة، وقلوم بالرضى في الأحوال عامرة تعلم السنن سرورهم ومجالس العلم حبورهم، وأهل السنة قاطبة إخوام وأهل البدع بأسرها أعداؤهم. سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد يقول : سمعت أبا إسماعيل محمد ابن إسماعيل الترمذي يقول : كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبدالله أحمد ابن حنبل فقال له أحمد بن حسن : يا أبا عبدالله ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال : أصحاب الحديث قوم سوء، فقا م أبو عبدالله وهو ينفض ثوبه فقال : زنديق..زنديق.. زنديق، ودخل البيت ثم ساق سنده إلى أحمد بن سنان القطان أنه
قال: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث وإذا ابتدع الرجل نزع حلاوة الحديث من قلبه. قال أبو عبدالله : وعلى هذا عهدنا في أسفارنا وأوطاننا كل من ينتسب إلى نوع من الإلحاد والبدع لاينظر إلى الطائفة المنصورة إلا بعين الحقارة ويسميها الحشوية"اه بواسطة كتاب أهل الحديث هم الطائفة المنصورة للشيخ ربيع المدخلي ( (ص 99 101 وقد تبين من هذا أن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة والغرباء الذي يصلحون إذ ا فسد الناس والتراع من القبائل هم أهل الحديث وهم حملة السنن المقتفون للآثار العاملون ا الذَّابون عنها ااهدون في سبيل تعلمها ونشرها ليلاً واراً وسراً وجهاراً وقولاً وفعلاً ومن تبعهم على عقيدم وسلك سبيلهم في العقيدة والعمل فهو منهم وسبيله سبيلهم و إن كان دوم في الرتبة، فكن منهم يا عبدالله تنجوا وتسعد وتنال في الجنة أحسن مقعد {إن المتقين في جنات ور في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.