╰☆╮§بسم الله الرحمن الرحيم§╰☆╮
.... الحمد لله ما غرد بلبل وصح ,.,., وما اهترى قلب وانشرح
,.,., وما عم فينا سرور وفرح ,.,., الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر
وما تراجع الباطل وتقهقر ,.,., وما سال نبع ماء وانفجر ,.,., وما طلع
صبح وأسفر ,.,., وصلاة وسلام على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور ,.,., والجبين
الأزهر ما على نجم في السماء وأبهر ,.,., وعلى آله وصحبه خير أهل
المعشر ,.,., صلاة وسلام إلى يوم البعث والمحشر....
.... ツ سلام عطر وله أريج من الأعماق يعبق يا سمينا
سلام الله اهديه إليكم مع الإشفاق ممزوجا حنينا ツ....
§§§// ... فا سلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ...// §§§
╰☆╮ ╰☆╮ ╰☆╮
§§§// ...الإسلام ...// §§§
.... هو الدِّين الوحيد الذي يقبله الله من العباد ....
::: ومعناه إسلام الوجه لله أي الاستسلام والانقياد له وعبادته بلا شريك :::
,.,., والكفر بالآلهة والأنداد الباطلة التي تُعبد من دونه,.,.,
╰☆╮ §╰☆╮§╰☆╮
قال الله تعالى ::
﴿إِنَّ اَلْدِّيْنَ عِنْدَ اَللهِ اَلإِسْلاْمَ﴾
[آل عمران: 19].
وقال تعالى::
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اْلإِسْلاَمِ دِيْنًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخرة مِنَ اْلخَاسِرِينَ﴾
[آل عمران: 85] .
وقال تعالى::
﴿اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيْتُ لَكُمُ اَلإِسْلاْمَ دِيْناً﴾
[المائدة: 3] .
╰☆╮ §╰☆╮§╰☆╮
,.,., والمسلمون هم الذين يعبدون الله ولا يشركون به شيئاً ,.,.,
§§ وكفروا بالآلهة والأنداد المعبودة من دونه بكل صور العبادة §§
// وهم ليسوا على درجة واحدة وإنما يتفاضلون في العلم والعمل فاختلفت درجاتهم عند الله //
قال تعالى ::
﴿يَرْفَعِ اَللهُ اَلَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْكُمْ وَاَلَّذِيْنَ أُوْتُوْا اَلْعِلْمَ دَرَجَاْتٍ﴾
[المجادلة: 11].
وقال تعالى ::
﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَاْ اَلْكِتَاْبَ اَلَّذِيْنَ اِصْطَفَيْنَاْ مِنْ عِبَاْدِنَاْ فَمِنْهُمْ ظَاْلِمٌ لِنَفْسِهِ
وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَاْبِقٌ بِاَلْخَيْرَاْتِ﴾
[فاطر: 31] .
╰☆╮ §╰☆╮§╰☆╮
الظالم لنفسه :::
في هذه الآية هو المسلم المذنب الذي ترك واجباً أو ارتكب محرّماً
من غير استحلال له، فيُقال له "مسلم" ولا يقال "مؤمن" لكونه من أهل
الوعيد،أو يقال ::: "مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته" :::
وقال تعالى ::
﴿وَاَلَّذِيْنَ يَرْمُوْنَ اَلْمُحْصَنَاْتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوْا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاْءَ فَاَجْلِدُوْهُمْ
ثَمَاْنِيْنَ جَلْدَةً وَلاْ تَقْبَلُوْا لَهُمْ شَهَاْدَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ اَلْفَاْسِقُوْنَ﴾
[النور: 4].
وقال تعالى ::
﴿بِئْسَ اَلإِسْمُ اَلْفُسُوْقُ بَعْدَ اَلإِيْمَاْنِ﴾[الحجرات:11]
╰☆╮ §╰☆╮§╰☆╮
::: والمسلم المذنب لا يقال له :::
"مؤمن كامل الإيمان" كما قالت المرجئة. ولايقال له::
"كافر خارج عن الملّة" كما قالت الخوارج. ولايقال له::
"هو بمنْزلة بين المنْزلتين فلا هو كافر ولا هو مؤمن"
,.,., كما قالت المعتزلة ,.,.,
§§
والمقتصد
§§
§ هو المؤمن الفاعل للواجبات التارك للمحرّمات §
§§ والسابق بالخيرات §§
§§ هو المؤمن المحسن الفاعل للواجبات والمستحبات التارك للمحرّمات والمكروهات §§
/§/ ومن ذلك تعرف أن للدِّين الإسلامي ثلاث مراتب /§/
وكل مسلم يكون في مرتبة من تلك المراتب هذه المراتب
التي علمها جبريل النبي ,.,., صلى الله عليه وسلم وعلمها
النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ,.,.,
§§// الإسلام بأركانه الخمسة // §§
§§ // والإيمان بأركانه الستة // §§
§§ // والإحسان بركنه العظيم // §§
::: أركان الإسلام خمسة :::
مذكورة في حديث جبريل -عليه السلام- قال :::
☆§☆(يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَمِ)، فقالَ
رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي
الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ،وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ
اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) أخرجه مسلم.☆§☆
1- وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله هي :::
§§ الاعتقاد الجازم بأنَّه لا معبودَ بحقٍ إلا الله §§
§§ وأن محمداً عبدٌ لله، ونبيٌ أرسله وأوحى إليه. §§
2- وإقام الصلاة :::
هو التعبد لله _تعالى_ بفعلها على وجه المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم-
// بحفظ أوقاتها //
// وتحقيق شروطها //
// وإتمام أركانها //
// وسننها //
// وهيئاتها //
3- وإيتاء الزكاة :::
هو التعبُّد لله _تعالى_ ببذل القدر الواجب في
الأموال الزكوية المستحقة.
4- وصوم رمضان :::
هو التعبُّد لله _تعالى_ بالإمساك عن المفطرات
في نهار رمضان.
5- وحج البيت :::
هو التعبُّد لله _تعالى_ بقصد البيت الحرام
للقيام بشعائر الحج.
إذا أراد الإنسان الكافر أن يدخل في دين
الإسلام ويكون من المسلمين فعليه أن
يحقق الشروط الآتية :-
(1)إعلان البراءة والتوبة من الشرك
والكفر والإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله .
(2)الإقرار بشهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلموأن ما جاء به حقٌ ووحيٌ من الله .
(3)الانقياد وعدم الاستكبار عن فعل الواجبات وترك المحرّمات .
وهذه الشروط مبيِّنةٌ في الكتاب
والسنة كالنصوص الآتية ::
قال الله تعالى::
﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾
[التوبة: 5].
وقال تعالى::
﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّيْنِ﴾
[التوبة: 11].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ::
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال::
{أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي
وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا منِّي دماءهم وأموالهم إلا بحقّها وحسابُهم على الله}
[رواه مسلم].
::: § وتعني § :::
::: § تصديقٌ بالقلب §:::
::: § وقولٌ باللسان § :::
::: § وعملٌ بالجوارحِ § :::
::: § يزيدُ بالطاعة وينقص بالمعصية § :::
إي أن يؤمن المرء ويصدِّق بكلّ ما جاء به
الرسول صلى الله عليه وسلممن الحقّ تصديقاً
جازماً لا شكّ فيه ,.,.,
::: بقلبه ولسانه وجوارحه."والمؤمن الحقّ":
هو الذي إذا عرف الحقّ المنَزَّل من عند الله
آمن به بقلبه أي صدّق به واعتقده وأحبّه ورضِيَ به :::
::: وآمن به كذلك بلسانه أي أقرّ به ودعا إليه :::
::: وآمن به كذلك بجوارحه أي عمل به دائماً في خاصة نفسِه :::
(§( :: واعلم أن ::)§)
::: أصل الإيمان، الذي يُفرّق بين
"المؤمن" و "الكافر" وهذا يتمّ بالإيمان بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر :::
::: فالمؤمن يؤمن بكل ذلك والكافر لا يؤمن
بكل ذلك أو ببعضه :::
قال الله تعالى:
﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾
[البقرة: 285].
::: والمؤمن يؤمن بالله بقلبه :::
أي يعتقد أنه لا إله إلا هو ولا شريك له في
ربوبيته وألوهيته، ويرضى بهذا الاعتقاد ويحبّه
ويحبّ أهله وينكر الشرك بقلبه ويبغضه
ويبغض أهله.
::: والمؤمن كذلك يؤمن بالله بلسانه :::
أي يقرّ بكلمة التوحيد بلسانه ويدعوا
إليها وينكر الشرك بلسانه ويكفر أهله ويتبرّأ منهم.
:::والمؤمن كذلك يؤمن بالله بجوارحه :::
فيوالي أهل التوحيد وينصرهم ويُعادي أهل
الشرك ويجاهدهم ويعمل بطاعة الله
ويجتنب محارم الله.
وكما آمن المؤمن بالله بقلبه ولسانه
وجوارحه فإنه يؤمن
(§( ::: بملائكة الله وكتبه ورسله واليوم الآخر ::: )§)
::: بقلبه ولسانه وجوارحه. ولهذا قال السلف :::
╰☆╮"الإيمان قولٌ وعمل ونيةٌ" ╰☆╮
::: وقالوا :::
§§§ "الإيمان تصديقٌ وإقرارٌ بالقلب وقولٌ
باللسان وعملٌ بالجوارح" §§§
وقد وصف الله تعالى ورسوله المؤمنين
بفعل الواجبات والاجتناب عن المحرّمات ..
قال الله تعالى::
﴿إِنَّمَاْ اَلْمُؤْمِنُوْنَ اَلَّذِيْنَ إِذَاْ ذُكِرَ اَللهُ وَجِلَتْ
قُلُوْبُهُمْ وَإِذَاْ تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ آيَاْتُهُ زَاْدَتْهُمْ إِيْمَاْناً وَعَلَىْ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُوْنَ.
اَلَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ اَلْصَّلَواْةَ وَمِمَّاْ
رَزَقْنَاْهُمْ يُنْفِقُوْنَ. أُوْلَئِكَ هُمُ اَلْمُؤْمِنُوْنَ حَقّاً
لَهُمْ دَرَجَاْتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيْمٌ﴾
[الأنفال: 2-4] .
عن أبي هريرة رضي الله عنة قال::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الإيمان بضع وسبعون أو
بضع وستون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأدى
عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان}
[متفق عليه].
::: وقد نفى الله ورسوله اسم الإيمان عمن قصر عن أداء الواجبات أو ارتكب المحرّمات :::
::: وعن أنس رضي الله عنة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين} :::
§§[متفق عليه] §§.
::: وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه}:::
§§[متفق عليه] .§§
§§مما تقدم يتبيّن أن المؤمن هو المسلم الفاعل للواجبات التارك للمحرّمات.§§
§§وقد وعد الله الجنة من مات على ذلك. والإيمان يتفاضل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.§§
╰☆╮ ::: الإحسان ::: ╰☆╮
(§ (§ (§ هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك §) §) §)
::: والمحسنون هم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات :::
:::وتركوا المحرّمات والمكروهات :::
قال الله تعالى::
﴿إِنَّ اَلْمُتَّقِيْنَ فِيْ جَنَّاْتٍ وَعُيُوْنٍ. آخِذِيْنَ مَاْ آتَاْهُمْ
رَبَّهُمْ إِنَّهُمْ كَاْنُوْا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِيْنَ. كَاْنُوْا قَلِيْلاً
مِنَ اَلْلَّيْلِ مَاْ يَهْجَعُوْنَ. وَبِاَلأَسْحَاْرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُوْنَ.
وَفِيْ أَمْوَاْلِهِمْ حَقٌّ لِلْسَّاْئِلِ وَاَلْمَحْرُوْمِ﴾
[الذاريات: 15-19].
وقال تعالى::
﴿وَاَلَّذِيْنَ جَاْهَدُوْا فِيْنَاْ لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاْ وَإِنَّ اَللهَ لَمَعَ اَلْمُحْسِنِيْنَ﴾
[العنكبوت: 69] .
وفي حديث جبريل قال::
فأخبرني عن الإحسان قال: {أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك}
[رواه مسلم].
::: عن عمر بن الخطاب
رضي الله عنة قال :::
::: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :::
{إنّ من عباد الله
أناساً ماهم بأنبياء ولا شهداء
يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانِهم من الله، قالوا: يارسول الله أخبرنا من هم:::
::: قال:::
{هم قومٌ تحابّوا بروح الله على غير أرحام بينهم
ولا أموال يتعاطونَها، فوالله إن وجوههم لنور وإنّهم
على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا
حزن الناس، وقرأ هذه الآية
﴿أَلاْ إِنَّ أَوْلِيَاْءَ اَللهِ لاْ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاْ هُمْ يَحْزَنُوْنَ﴾
[أبو داوود]
// وفي الخاتمة أواد التنبيه إلى إنا الطريق إلى الله طويلة //
::: لأكن ليس المهم أن تكملها :::
§§ بل المهم أن تموت وأنت عليه §§
كما اشكر
♥ṩᾄʀᾄмὄὄή♥
على التصميم