أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أحمد شوبير يكتب: لا تجلدوا البدرى.. وعاملوه مثل جوزيه
أشعر أن هناك حملة للإطاحة بحسام البدرى من تدريب النادى الأهلى بحجة سوء النتائج وضعف مستوى الأداء، خصوصاً فى المباريات الأخيرة، وحقيقة لا أجد مبرراً على الإطلاق لهذه الحملة، فقد سبق أن أوضحت فى مقارنة واضحة نتائج الأهلى الموسم الماضى ونتائجه هذا الموسم، وقلت إن الأهلى خسر الموسم الماضى ٢٥ نقطة فى بطولة الدورى العام وفاز بالبطولة بعد مباراة فاصلة مع النادى الإسماعيلى بصعوبة بالغة، وفى حضور فلافيو وجيلبرتو والنجوم الكبار، كما أوضحت أن الأهلى خرج الموسم الماضى فى مسابقة الكأس من الأدوار الأولى أمام حرس الحدود، كما ودع البطولتين الأفريقيتين سواء أبطال الدورى أو الكونفدرالية بنتائج سيئة ومن الأدوار الأولى أيضاً، ومع ذلك كانت هناك حالة من الحزن الشديد لرحيل مانويل جوزيه وتعاقده مع المنتخب الأنجولى لقيادته فى البطولة الأفريقية، التى خرج منها من الدور الثانى بعد نتائج متواضعة للغاية.. والحق أن البدرى تحمل مسؤولية صعبة للغاية، فقد تسلم الفريق وهو خاسر كل البطولات باستثناء بطولة الدورى العام، كما أن النجوم الكبار أمثال أبوتريكة ومتعب وبركات عانوا لفترات طويلة من الإصابة ولم ينضموا للفريق إلا فى وقت متأخر للغاية، ناهيك عن الغيابات الأخرى وعدم تعاقد الأهلى مع أى من النجوم، بل اكتفى بصفقات لم تظهر أبداً للنور مثل البلقاسى وشفيق وغيرهما من اللاعبين، ومع شديد احترامى لهم إلا أن الجميع اندهش من تصميم جوزيه على التعاقد مع هذه الأسماء قبيل رحيله، وذلك على الأقل لقلة خبرتهم ثم كانت النتيجة أنهم رحلوا مع رحيل جوزيه، وحتى الأندية التى انضموا إليها لم يظهروا فيها أو يثبتوا وجودهم!! إذن البدرى كانت لديه الجرأة على التغيير والتجديد والدفع بدماء جديدة نجح معظمها فى إثبات وجوده، والبقية تأتى بإذن الله، كما أن الفريق سار بانضباط والتزام غير عادى، فلم نسمع عن خروج أحد عن نظام ومبادئ الأهلى على الإطلاق، كما أن التعاون واضح جداً بين البدرى وجهازه الفنى وهادى خشبة مدير الكرة، لذلك مر الموسم تقريباً بسلام وأمان، وهو ما يؤكد أن الاثنين متفاهمان بشكل رائع، ولذلك أرى أن ما يحدث مع حسام البدرى غير منطقى وغير مقبول، فالرجل أدى كل ما عليه بأمانة شديدة ونجح بجدارة فى الفوز بالدورى العام ومازال يكافح فى البطولة الأفريقية وكأس مصر، أى أن البطولات الأخرى التى خسرها الأهلى فى الموسم الماضى مازالت لم تنته ولم يخرج الأهلى منها، نعم لم يعد الأهلى المرشح الأول ولكن فى كل الأحوال مازالت لديه آمال عريضة فى الفوز بها، والسؤال الآن: ماذا سيحدث لو نجح البدرى فى تخطى عقبة الاتحاد الليبى فى لقاء العودة؟ أيضاً ماذا سيحدث لو نجح فى الفوز على الزمالك فى دور الـ١٦ لكأس مصر؟.. هل سيصبح فجأة هو المدرب الأفضل والأحسن فى تاريخ الأهلى؟! وهل ستتحول الأقلام والبرامج والمنتديات والمواقع التى تهاجمه من النقيض إلى النقيض؟! لذلك أرجو الجميع أن يتوقفوا عن جلد الرجل وأن يتحولوا إلى الإشادة بتجربته الرائعة مع الأهلى، طبعاً مع انتقاده فنياً، فهذا حق لنا جميعاً وهو بالطبع لديه أخطاء فنية فى إدارة بعض المباريات ولكن الإجمالى العام يؤكد أنه مدرب كفء نجح مبدئياً فى السنة الأولى، وسينجح أكثر فى السنوات المقبلة بشرط وحيد أن يعامله الجميع مثلما عاملوا مانويل جوزيه. ■ ■ ■ لا أعرف بالتحديد وجهة عمرو زكى المقبلة، ولكن ما أعرفه ومتأكد منه أن عمرو زكى أضاع أعظم فرصة فى حياته لكى يكتب تاريخاً له ولبلده كان من الممكن أن يظل فى أذهان الملايين عبر العالم وذلك بإهماله الشديد الموسم الماضى وعدم التزامه بقواعد الاحتراف فى إنجلترا لأن زكى الذى انتقل فى الموسم الماضى إلى ويجان الإنجليزى، وأبهر العالم بأهدافه العشرة فى الدور الأول لأعظم دورى فى العالم، وكان يحتل المركز الثانى فى صدارة الهدافين، ظل يتراجع بشكل مخيف حتى اختفى هو نفسه من قائمة ويجان وانضم بعدها إلى قائمة الزمالك فلم يفعل شيئاً، ثم عاد بمعجزة إلى قائمة هال سيتى فى الدورى الإنجليزى ولم يفعل شيئاً على الإطلاق لدرجة أنه على مدى أكثر من ٥٠٠ يوم لم يسجل هدفاً فى مسابقة محلية، وبالتحديد منذ آخر هدف له يوم ٢٨/٢/٢٠٠٨ مع ويجان، لأنه سجل مع المنتخب مرتين فى شباك زامبيا والجزائر ولكن السؤال الصعب: لماذا؟! والسؤال الأصعب: ولماذا دروجبا وصامويل إيتو وكانوتيه وديارا ومارتينيز وغيرهم من اللاعبين الأفارقة أصبحوا نجوماً فوق العادة ووصلوا إلى أعلى الأجور وأفضل الأندية الأوروبية؟ وما الفارق بين عمرو زكى وهؤلاء النجوم؟.. وهل هى الثقافة أم الجذور أم ماذا بالتحديد؟ والسؤال الأكثر صعوبة: لماذا يعود لاعبونا الواحد تلو الآخر ويستمر اللاعبون الأفارقة فى كل ملاعب أوروبا حتى آخر قطرة عرق لديهم؟ وهل كالعادة سنتهم الإعلام بأنه السبب الرئيسى فيما يحدث للاعبينا المحترفين؟! السؤال قد يبدو صعباً، ولكن للأسف الإجابة نعرفها جميعاً ولا نستطيع أن ننطق بها لأنها ستفضح أساليبنا البالية فى التعامل مع اللاعبين وستكشف لنا عن أخطاء نقع فيها جميعاً ولا نعترف بها أبداً بل نظل ندافع ونكابر حتى نفقد كل مرة لاعباً كان من الممكن أن يصبح نجماً ملء السمع والأبصار والقلوب. ■ ■ ■ يبدو أن الزمالك قادم على مرحلة جيدة فى تاريخه، فها هو فريق كرة القدم يستعيد هيبته وقوته ويعود قوياً من جديد يخشاه الجميع ويعمل له ألف حساب، وفى ظنى أنه المرشح الأول للفوز بمسابقة كأس مصر وحتى فرق الناشئين والشباب استعادت بعضاً من بريقها المفقود ففاز فريق الشباب على الأهلى فى عقر داره ١/صفر، واتضح أن هناك جهداً خارقاً يبذله محمود سعد وكتيبة معاونيه ستظهر ثماره فى المستقبل القريب، وإن كانت بشائره هلت بالناشئين عمر جابر ومحمد إبراهيم وحسام عرفات والبقية تأتى، وأعتقد أنه قريباً جداً سيكون النصيب الأوفر لأبناء الزمالك فى اللعب للفريق الأول، هذا عن كرة القدم، أما باقى الألعاب فالبطولات بدأت فى العودة وبالتأكيد أقصد فريق كرة اليد الذى فاز بكل الألقاب الأفريقية والمحلية وتأهل لكأس العالم للأندية بالدوحة ليصبح الممثل العربى الأوحد، وبالتالى أصبح واجباً علينا جميعاً أن نقف خلفه نؤازره ونسانده فى هذه المهمة القومية، ولكن اليوم أتكلم عن موضوع آخر يهم كل مصر وليس الزملكاوية فقط، فمئوية الزمالك اقتربت بشدة وللأسف لم نر حتى الآن خطوات ملموسة للبدء فى تفعيل الاحتفال بهذه المناسبة، التى لن نشهدها ثانية نحن أو أبناؤنا، لذلك أرى أنه من الضرورى أن يعيد الزمالك النظر فى الطريقة التى يجهز بها للاحتفال بالمئوية، وليس عيباً -كما ذكرت من قبل- أن يستعين بالبعض من خارج مجلس إدارة الزمالك يكون مشرفاً أو رئيساً على هذه الاحتفالية مثلما فعل النادى الأهلى وأسند هذه الاحتفالية إلى المهندس إبراهيم المعلم، فنجح الرجل بامتياز فى جعل هذا الحدث حدثاً قومياً احتفلت به مصر بأكملها على مدى عام كامل لدرجة أن بعض القنوات العربية سعت إلى إنتاج برامج مدفوعة الأجر عن النادى الأهلى وتاريخه، ولأول مرة نجد نادياً يحقق دخلاً رائعاً رغم كل المصروفات، وآخرها كانت استضافة أعظم فريق فى العالم وهو برشلونة، وشرف الحفل بالحضور السيد رئيس الجمهورية فأصبح عيداً وفرحة لكل الرياضيين، لذلك أعود فأطالب الزمالك ومجلس إدارته بأن يسارع فى إعلان برنامج الاحتفال بالمئوية وأن يحاول أن يجعلها احتفالية رائعة تليق باسم ومكانة هذا الصرح الرياضى العريق الذى هو جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر العظيمة وطبعاً كلى ثقة فى رجال الزمالك وحبهم وانتمائهم للقلعة البيضاء، وفى خروج احتفالية المئوية بما يليق بهذا الاسم الكبير. ■ ■ ■ أصابتنى الدهشة عندما قرأت بعض الصحف وهى تتحدث عن انتخابات اتحاد الكرة القادمة، بل إن البعض رشح أسماء بعينها لرئاسة الاتحاد أو عضويته والبعض الآخر بدأ يجتهد فى الأسماء المرشحة للانتخابات والقوائم المختلفة، ومن سيصبح مع من؟؟ وسبب دهشتى هو أن العمر المتبقى للاتحاد القائم لا يزال طويلاً جداً، فلم يمض على انتخابه أكثر من عام ونصف العام والانتخابات القادمة مازال أمامها الكثير جداً من الوقت وبالتأكيد ستتغير أمور كثيرة جداً، ومن يدرى ما الذى يمكن أن يحدث وقتها، صحيح أن هناك كثيرين يتمنون خوض هذه الانتخابات، وصحيح أن البعض بدأ من الآن فى الاتصال بالجمعية العمومية محاولاً خطب ودها، ولكن كل هذا لا قيمة له الآن، فما بين ليلة وضحاها يغير الله الأمور من حال إلى حال، لذلك أرى أنه من الواجب على الجميع مساندة اتحاد الكرة فى المرحلة المقبلة لأنها مرحلة مهمة جداً لأن بها دورتين أفريقيتين بناء على طلب الجهابذة فى الاتحاد الأفريقى، أيضاً هناك تحديات للمنتخب الأوليمبى وباقى المنتخبات، ثم الأهم من ذلك من وجهة نظرى هو ترتيب البيت من الداخل، فلا يخفى على أحد أن معظم المشاكل والأزمات التى يعانى منها اتحاد الكرة جاءت لغياب النظام داخل الاتحاد وهو ما اعترف به وبوضوح سمير زاهر، رئيس الاتحاد، ووعدنا كثيراً بحل هذه المشاكل ولكن يبدو أن الضغوط داخل الاتحاد التى يواجهها سمير أصعب وأكبر مما نتخيل، لذلك تأخرت كثيراً الهيكلة الإدارية التى وعدنا بها الرجل ومجلس إدارته، وللعلم فهذه الوعود من أيام المجلس السابق الذى تشرفت بأن أكون أحد أفراده، ولكن -وبكل أسف- لم يتم تحقيق أى مما وعدنا الناس به، لذلك أرجو أن ينجح هذا الاتحاد فيما تبقى له من وقت فى إعادة المنظومة إلى الطريق الإدارى الصحيح وكم كنت أتمنى أن تكون البداية بتنفيذ قرار المجلس بمنع الجمع بين العمل داخل الاتحاد والخروج على الفضائيات، لأنه قرار مجلس إدارة ولابد من احترامه أو إلغائه فى جلسة أخرى، وكان سيعد سابقة فى تاريخ الاتحاد ولكن أن يخرج علينا البعض بتصريحات عقب اجتماع مع هؤلاء العاملين يبشرنا بأن المدربين والعاملين وعدوا ببذل كل الجهد المطلوب لتحقيق الانتصارات، لذلك وافق سمير زاهر على السماح لهم بشرط الفوز بالبطولات فهذا ما لا نقبله ولا نحبه، ودعونا مثلاً نتصور هزيمة منتخب يدربه أحدهم وخروجه من بطولة، ما الذى يستطيع عمله اتحاد الكرة سوى توجيه الشكر له والتعاقد مع مدرب غيره، وهو ما حدث كثيراً وسيحدث أكثر فى المستقبل القريب، لذلك أرجو أن يكون هناك خط واضح لاتحاد الكرة فى المرحلة المقبلة، وذلك لضمان النجاح، فالمشتاقون كثيرون والانتخابات بدأت عندهم مبكراً جداً جداً وربنا يستر