أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أبوالغيط وسليمان يجتمعان مع البشير وسيلفا كير فى الخرطوم وجوبا.. والمباحثات تركز على «وحدة السودان»
عقد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان مباحثات أمس فى الخرطوم مع المسؤولين السودانيين على رأسهم الرئيس السودانى عمر البشير حول التطورات على الساحة السودانية والعلاقات الثنائية بين مصر والسودان. ودخل أبوالغيط وسليمان فور وصولهما العاصمة السودانية الخرطوم صباح أمس فى اجتماعات مغلقة مع المسؤولين السودانيين قبل أن يجتمعوا مع الرئيس عمر البشير لتقديم التهنئة له بفوزه بالانتخابات الرئاسية.وفور انتهاء المباحثات غادر أبوالغيط وعمر سليمان الخرطوم متوجهين إلى عاصمة الجنوب السودانى (جوبا)، حيث قدم التهنئة للفريق سلفا كير ميارديت بمناسبة فوزه برئاسة حكومة الجنوب. ووصف السفير عفيفى عبدالوهاب سفير مصر فى الخرطوم العلاقات المصرية السودانية بأنها متميزة، مؤكدا فى الوقت نفسه دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه.وقال عبدالوهاب، فى تصريح لإذاعة «صوت العرب» أجرى معه عبر الهاتف من الخرطوم «إن زيارة المسؤولين أمس إلى السودان تأتى فى إطار تقديم التهنئة للرئيس عمر البشير بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وتهنئة سلفا كير ميارديت بفوزه برئاسة حكومة الجنوب، وإجراء مباحثات فى كل ما يخص الشأن السودانى.وأكد أن العلاقات المصرية السودانية تمر بأحسن مراحلها، على جميع المستويات سواء السياسى أو الاقتصادى أو التجارى والثقافى.وأوضح السفير المصرى أن حجم استثمارات مصر فى السودان بلغ حوالى ٥ر٢ مليار دولار فى مجالات عديدة، كما أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ نحو ٥٠٠ مليون دولار.وفى سياق متصل، رحب حاتم السر على المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية السودانية والناطق باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى بزيارة أبوالغيط»، وعمر سليمان للخرطوم وجوبا.وقال السر على فى تصريحات صحفية طبقا لموقع «أفريقيا اليوم: إننا نعول كثيرا على نتائج الزيارة، خاصة وأنها تأتى والسودان يمر بمرحلة مفصلية وحساسة وأنه يدخل منعطفا جديدا وهو على أعتاب إجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان بعد شهور معدودة.وأضاف: أن ملف وحدة السودان وما يمثله من أهمية حيوية بالنسبة لمصر يحتاج إلى تفكير مغاير من قبل أشقائنا فى شمال الوادى ويتطلب أن تأتى رسائل الوفد المصرى للخرطوم هذه المرة بعيدة عن المجاملات.