أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الدوري المصري يواجه خطر فقدان المزيد من أنديته صاحبة الشعبية
الدوري المصري يواجه خطر فقدان المزيد من أنديته صاحبة الشعبية
قد يفقد الدوري المصري الممتاز واحدا من أنديته صاحبة الشعبية الجماهيرية الواسعة مع وصول صراع الهروب من الهبوط للدرجة الثانية إلى ذروته في الجولة الأخيرة للمباريات التي تقام يوم الاثنين. وبعد تأكد هبوط بترول أسيوط والمنصورة صاحبي المركزين الأخيرين في وقت سابق، يحتل غزل المحلة القادم من مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل المركز الرابع عشر وهو آخر مراكز منطقة الهبوط قبل مباراته خارج ملعبه ضد حرس الحدود. ويملك غزل المحلة 30 نقطة من بينها ثلاث نقاط حصل عليها رغم هزيمته في مباراته ضد الجونة في وقت سابق بالموسم الجاري، لكنه جرد منافسه منها بعدما أشرك لاعبا موقوفا. ويتخلف غزل المحلة بنقطة واحدة وراء المقاولون العرب صاحب المركز الثالث عشر وهو أول فريق في منطقة الأمان والذي سيحل ضيفا على بتروجيت الذي يحتل المركز الثالث. والفريقان فازا من قبل بالدوري المصري الممتاز. وضمن المصري البورسعيدي الذي يملك 33 نقطة البقاء في الدرجة الممتازة بسبب تفوقه في المواجهات المباشرة مع غزل المحلة، وسينهي الموسم باستضافة الجونة صاحب الرصيد ذاته، لكنه يحتاج لنقطة واحدة للبقاء في دوري الأضواء للموسم الثاني على التوالي بعد ترقيه لأول مرة في بداية الموسم الجاري. ويبدو الجونة صاحب الفرصة الأكبر للبقاء، إذ إن هبوطه المستبعد يتطلب هزيمته في بورسعيد وفوز المقاولون العرب وغزل المحلة خارج ملعبيهما ضد فريقين في النصف الأول للجدول. وفي ظل زيادة الأندية التابعة لهيئات ومؤسسات كبيرة ولا تملك قاعدة من المشجعين، فان الدوري المصري الممتاز يتوق بالتأكيد إلى تفادي فقدان المزيد من الأندية صاحبة الشعبية الجارفة. لكن غزل المحلة الذي هبط للدرجة الثانية ثلاث مرات في تاريخه وكان احد الأندية التي دشنت الدوري المصري الممتاز عام 1948 أهدر فرصا عديدة لتحسين موقعه في المسابقة واكتفى بالتعادل بدون أهداف مع ضيفه اتحاد الشرطة في الجولة السابقة ليظل في منطقة الهبوط رغم هزيمة منافسه المقاولون العرب أمام إنبي. وأثار التعادل غضبا عارما بين مشجعي المحلة الذين ذكرت تقارير صحفية إنهم أضرموا النيران في إطارات سيارات ورشقوا الملعب بالحجارة بعد نهاية اللقاء كما استمر العنف خارج الاستاد بين الجماهير والشرطة. وامتد غضب مشجعي المحلة إلى المدرب محمد رضوان وذكرت تقارير أن الجماهير اتهمته بالعمل لمصلحة المقاولون العرب وهو النادي الذي كان لاعبا بين صفوفه ومدربا له أيضا في وقت سابق. ونقلت تقارير إعلامية محلية تهديد فتوح الصاوي المسؤول في غزل المحلة بعدم الاستغناء عن أي لاعب في حالة هبوط الفريق للدرجة الثانية مضيفا "من يريد الرحيل فليرحل" في حالة البقاء في دوري الأضواء. وتابع المشرف على كرة القدم في غزل المحلة الفائز بالدوري عام 1973 "اقتربنا كثيرا من الهبوط لكن ليس هناك مستحيل في كرة القدم، وسننتظر للجولة الأخيرة لعل وعسى نحقق الفوز وينهزم منافسنا على الهبوط."