أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
دورة المشتاقين لرمضان، مع فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
تعودنا أن تنسل من بين أيدينا أيام رجب وشعبان.. وبسرعة نجد أنفسنا في رمضان. فما رأيكم هذا العام أن نملأ هذه الأيام بالأشواق.. أليست الأشواق تزيد لحظات الانتظار، فتجعلها كالساعات؟ تعالوا نتمنَّ رمضان.. نشتاق إليه.. ونشتاق لما فيه.. ننتظره بحرارة.. لكي يبارك الله لنا في زمن الاستعداد.
أريدك أن تستشعر هذا الإحساس الآن: "وحشتني يا رمضان"!
إن شاء الله ألتقي بكم يوميا في شعبان على موقع الربانية.. في العاشرة مساءً.. لنتدرب على الأشواق.. عمليا.. بتدبر القرآن. والسنة.. وكلام السلف.. ثم بواجب عملي يومي
أحبتي.. انشروا هذه الدورة
(اللهم بلّغنا رمضان.. اللهم سلّمنا لرمضان، وسلّم رمضان لنا، وتسلّمه منا متقبلا.. اللهم بارك لنا في رجب وشعبان.. وبلغنا رمضان).
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم" ، وقال ابن الجوزي :ابكِ على وقت كان قد صفا، وعلى قلب صار كالصفا، وعلى زمان تبدل فيه الوصل بالجفا، وعلى ربع خلا من اليقظة وعفا. رئي سمنون يوماً على شاطئ دجلة وبيده قضيبٌ يضرب به فخذه حتى تبدد لحمه وهو يقول: كَانَ لي قَلْبٌ أَعِيشُ به**** ضَـــــــــــاعَ مِنِّي في تَقَلُّبِهِ
رَبِّ فَارْدُدْهُ عَلَيَّ فَقَدْ **** ضَاقَ صَدْرِي في تَطَلُّبِهِ
الواجب العملي: هذب أشواقك و رقها ورد في الأثر أن الله أوحى إلى داود عليه السلام فقال: يا داود لو يعلم المدبرون عني انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إلي ولتقطعت أوصالهم لمحبتي يا داود هذه إرادتي بالمدبرين عني فكيف بالمقبلين علي فاجعل شعارك:: {{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}}