أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تسود في مصر الخرافات والمعتقدات الخاطئة التي تتمثل في معتقدات كثيرة والتي تجعل المناخ ملائما لظهور طبقة المشعوذين والدجالين الذين يجدون المادة المتاحة والضحية السهلة في نفوس مرتعشة من المجهول والمعتقد السائدة والخرافة المنحوتة في قلب الضمير والتي ترقى إلى مرتبة البديهيات التي لاتقبل المناقشة ،،، ومن الملاحظ ألا تجد هذا إلا في مصر ،،،
ربما يرجع سبب هذا إلى عصور الفقر والجهل والمرض التي مر بها الشعب المصري ، وربما يعود ذلك إلى موروثات فرعونية ، أو إلى أعراف مملوكيه أو لتلك التي شغل بها الحاكم الفاطمي الشعب عن أمور الحكم ، أو نظرا لعاطفية الشعب المصري الشديدة مع البعد عن الدين ،،، أو ربما كل هذا مجتمعا لكن المتفق عليه ألا يوجد مثل هذا إلا في مصر ، ففي مصر تجد الملبوس بالجن ، والأسياد ، وخمسة وخميسه ، والأحذية القديمة على الباب ، والخرزة الزرقا ، والتوقف عن ممارسة بعض الأعمال في وقت معين ، إلى أن وصل بنا الحال إلى تيسير حياتنا وفقا للأبراج . والغريب هو اعتقاد المثقفين والمفكرين وربما رجال الدين في هذا وقالت الدراسة التي أعدها المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية والجنائية، أواخر عام ،2003 إن هناك قرابة 300 ألف شخص، يعملون في مجال الدجل والشعوذة، نتيجة استمرار اعتقاد الكثير من الأسر في دور هؤلاء الدجالين في حل الكثير من المشكلات المستعصية، مثل تأخر سن الزواج، أو عدم الإنجاب، والعقم، أو فك السحر، وأن كم الخرافات، والخزعبلات، التي تتحكم في سلوك المصريين، تصل إلى 274 خرافة. وجاء في الدراسة أن زيادة أعداد الدجالين، يتناسب مع زيادة عدد من يؤمنون بهذه الخرافات، ومنهم متعلمون وذوو ثقافات رفيعة، حتى إن هناك دجالا لكل 240 مصريا، للعلاج من (الجن) أو (كشف المستور)، وغير ذلك من لغات السحرة والمشعوذين، وأن 50 في المائة تقريبا من نساء مصر، يعتقدن في أمور الدجل، وأنهن أكثر من يلجأن إليهم.
وتسود في مصر ، خرافات كثيرة، ناتجة عن موروثات شعبية عتيقة، لا علاقة لها بالحقيقة، ويزيدها انتشارا ظهور حالات غريبة في القرى والأرياف، مثل حرائق منازل من غير مبرر حسب ما تقول صحف حكومية ومستقلة. ومن أبرز هذه المعتقدات، وأطرفها، ما يقال عن أن الكنس ليلا، أو إلقاء مياه ساخنة في البالوعات، يزعج الجان، وأن اللعب بالمقص ليلاً، فأل سيء يجلب الخناقات الزوجية ، وأنه لايجب أن تدخل على المرأة النفساء إلا بظهرك ، وأن الحذاء القديم الملقى بالشارع هو العلاج الناجع من الحسد وتجنب ضرب القطط والكلاب ليلا وضرورة وضع كف في شعر الطفل كي لا يصاب بالحول ، و عدم تحليق الفتاه بالمرآة حتى لايفوتها قطر الزواج ، وأن الدخول على النفساء قبل 40 يوما بلحم غير مطهى يقطع عنها اللبن ، أنه يجب على العريس في ليلة دخلته أن يلبس الملابس الداخلية بالمقلوب أو يضع حول خصره شبكة صيد قديمة كي يفك الربط والعمل ، والتفاؤل بالملح وناب الذئب ورأس الهدهد ، والخوف من القطه السوداء ، والتشاؤم من البومة. ِ
يجب إعادة النظر في كل هذا كما يجب أن نبدأ بتوعية النساء لما لهن من التأثير العميق في تشكيل الطابع الثقافي للمجتمع ذلك لأنها تصيغ الرجال والنساء وتحفر في أذهانهم معتقدات لاأظن أنه يمكن تغييرها بسهوله فالله المستعان ِ.size]