أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ترى هل سأل أحدنا نفسه ما هذه التعرجات الموجودة في رؤوس أصابعه أو تساءل لماذا الإصرار على البصم وعدم الاكتفاء بالتوقيع على المعاملات المهمة أو تساءل لماذا يهتم أصحاب الشرطة ورجال التحرى برفع البصمات كدليل دامغ وقوى .
فلنستطلع سويا حقيقة وتاريخ هذة العلامات المميزه التى كانت ولاتزال مصدر قلق لكثير من المجرمين
ـ فى العام 1823 اكتشف عالم التشريح البولندى " بركنجى " حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة فى رؤوس الأصابع " البنان " تختلف من شخص لأخر ووجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط " أقواس أو دوائر أو عقد " أو على شكل رابع يدعى المركبات لتركيبها من أشكال متعدده .
ـ وفى العام 1858 أشار العالم الإنجليزى " وليم هرشل " إلى إختلاف البصمات بإختلاف أصحابها مما جعلها دليلا مميزا لكل شخص .
ـ وفى العام 1877 إخترع الدكتور " هنرى فولدز " طريقة وضع البصمه على الورق بإستخدام أحبار المطابع .
ـ وفى العام 1892 أثبت الدكتور " فرانسس جالتون " أن صورة البصمة لأى إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياتة فلا تتغير رغم كل الطوارئ وقد وجد العلماء أن إحدى المومياوات المصرية المحنطة إحتفظت ببصماتها واضحة جلية .
ـ وأثبت " جالتون " أنه لايوجد شخصان فى العالم لهما نفس التعرجات الدقيقة على الإبهام وقد أكد أن هذه التعرجات تظهر على أصابع الجنين وهو فى بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوما .
ـ وفى العام 1893 أسس مفوض اسكتلاند يارد " إدوارد هنرى " نظاما سهلا لتصنيف وتجميع البصمات ، لقد إعتبر أن بصمة أى إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسيه وإعتبر أن أصابع اليدين العشرة هى وحدة كاملة فى تصنيف هوية الشخص وأدخلت فى نفس العام البصمات كدليل قوى فى دوائر الشرطة فى اسكتلاند يارد .
قام الأطباء منذ إكتشاف البصمات بدراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس والأعمار ولم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبدا .
إن إحتمال وجود بصمتين متطابقتين لشخصين مختلفين هى أقل من جزء واحد على سبعة وستين مليار ، وهذا عدد يفوق عدد سكان الأرض بإثنى عشر ضعفا ، فأصبحت بصمات الأصابع هى الوسيله المثلى لتحديد هوية الأشخاص والتعرف عليهم .
]ترى هل إستطاع أحد من قبل أن يصل إلى هذه الحقيقة
جاء فى كتاب المسلمين المقدس " القرآن الكريم " قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام فى الآيات الأربع الأولى من سورة القيامه ( لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة * أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوى بنانه
والبنان فى اللغه أطراف الأصابع ، لقد تحير المفسرون القدماء فى قوله تعالى ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى تسوية النبان الصغيرة دليلا على إحياء العظام من جديد حتى جاءت الحقائق العلميه لتكشف عن أدق علامه تبرز هوية الشخص وتعرف به مهما طرأ عليه من طوارئ وحوادث .
وجدير بمن يستطيع تسوية هذه الخطوط والتعرجات الدقيقه المختلفه من إنسان إلى آخر أن يكون قادرا على إحياء العظام وجمعها يوم القيامه فسبحان الله العظيم