شنت الصحافة الإيطالية هجوما عنيفا على
منتخب الأزورى بعد فضيحة الخروج من الدور الأول بمونديال ٢٠١٠ والهزيمة
أمام سلوفاكيا فيما اعتبرت أسوأ نتيجة لأبطال العالم فى تاريخ المونديال. ونال
المدرب مارتشيلو ليبى النصيب الأكبر من الانتقادات بتحميله مسؤولية الخروج
المهين. وتصدرت كلمتا «العار» و«الفضيحة» عناوين الصحف المحلية لوصف
الهزيمة التى أدرجت ضمن السجل الأسود للمنتخب الإيطالى.وكان منتخب
إيطاليا، حامل لقب المونديال، قد خرج خالى الوفاض من المجموعة السادسة بعد
أن تعادل فى مباراتين أمام باراجوى ١-١ ونيوزيلاندا بنفس النتيجة، قبل أن
يلقى الهزيمة الصادمة أمام سلوفاكيا ٢-٣ ليودع البطولة دون فوز واحد. وأعادت
الصحافة إلى الأذهان الانتقادات اللاذعة لليبى لعدم استدعاء أنطونيو
كاسانو وماريو بالوتيللى، والتركيز على الجانب النفسى فى التدريبات وإغفال
الجانب البدنى. وأجرت صحيفة (كوريرى ديللو سبورت) استطلاعا لآراء الجماهير
تصدر صفحتها الرئيسية قائلا «ليبى.. أنت المسؤول عن الفضيحة». وأكدت
الصحيفة أن هذا الإخفاق هو الأسوأ فى تاريخ إيطاليا التى لم تخرج من الدور
الأول منذ ٣٦ عاما. وجاء العنوان الرئيسى لصحيفة (لا جازيتا ديللو
سبورت) «إنه يوم للحداد»، بينما تنوعت باقى العناوين بين «يوم أسود»،
«إيطاليا كلها تبكى»، «عودوا إلى الديار»، «فشل ليبى»، «أبطال العالم
تحولوا إلى أبطال الفضيحة»، «هزيمة كارثية وخروج بلا شرف». وتصدرت صورة
بكاء اللاعب فابيو كوالياريلا ومواساة زملائه له عقب الهزيمة جميع الصحف
المحلية.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر ،
والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم .
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.