أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يغتر بعض المغرورين بالاعتماد على مثل صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة , حتى يقول بعضهم : صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر . قال ابن القيم : لم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء , وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر , فرمضان إلى رمضان , والجمعة إلى الجمعة لا يقويان على تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها , فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر . ومن المغرورين من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه , لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته ولا يتفقد ذنوبه , وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها , كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مائة مرة , ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم , ويتكلم بما لا يرضاه الله طول نهاره , فهذا أبدا يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المغتابين والكذابين والنمامين , إلى غير ذلك من آفات اللسان , وذلك محض غرور . الموسوعة الفقهية ج31 : غرور
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.