أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن الأدب في اليابان : يدرس التلاميذ في المدارس اليابانية الأعمال القديمة من الأدب الياباني ، و هي تشمل مجموعات شعرية قديمة. و هناك نهضة أدبية حديثة فالأدب الياباني المعاصر قد لقي اهتماما دوليا جديدا بحصول الكاتب (كينزابورواوئي) على جائزة نوبل للأدب في عام 1994
و أحد الأشكال الأخرى للكتابة الحديثة و التي تلقى إقبالا كبيرا هي كتب الرسوم المتحركة أو ( المانجا ) و هي كتب كوميدية و هي في العادة عبارة عن سلسلة من القصص تضم قصة منفصلة في كل مرة ، و لكنها أيضا قد تقدم معلومة اجتماعية ، أو دروسا تاريخية ، أو قصصا حقيقية غير خيالية و هذه لها شعبية كبيرة.
الفنون الجميلة : الطبع على الخشب هو أحد الأساليب العديدة للرسم في اليابان ، و لا يزال يلقى إعجابا شديدا ، و يتعلم أطفال المدارس كيفية عمل مطبوعات بسيطة على الخشب . أما عن المشغولات اليدوية فلفن الخزف تاريخ في اليابان يعود إلى 12000 عام. و بعض الدلائل الأولى على وجود سكان في اليابان تضم بقايا أعمال خزفية قديمة ، و تتميز الأعمال الخزفية التقليدية بنماذج و بريق خارجي تنفرد به اليابان . أما نحت الخشب فهو فن تقليدي ياباني آخر ، و تزين النقوش الخشبية الدقيقة المعابد الشنتوية و البوذية .
و عن فن تنسيق الزهور في اليابان (إيكيبانا) يرجع تاريخه إلى القرن الخامس عشر ، و هناك أساليب عديدة لتنسيق الزهور تكمن وراء كل منها فلسفة مختلفة ، و تتبع عمليات التنسيق قواعد صارمة لكي تمثل السماء و الأرض و الناس ، و بعض الأساليب غاية في البساطة بينما البعض الآخر غاية في الإتقان .
أما طي الورق (أوريجامي) فهو إحدى الهوايات التي يعشقها اليابانيون، و يمكن عمل الحيوانات و الزهور و الطيور. و هناك تقليد قديم يقضي بأنه إذا كان هناك شخص قد اشتد عليه المرض فإن أقاربه و أصدقاءه يصنعون له ألف بجعة يابانية من الورق كنوع من الصلاة من أجل الشفاء و الراحة .
لاحتفالات و المهرجانات اليابانية : إن أكبر مناسبة للاحتفال في اليابان هي العام الجديد ( أوشوجاتسو ) حيث تغلق أماكن العمل منذ نهاية ديسمبر حتى الثالث من يناير ، و هذه الفترة هي فترة التقاء الأقارب ، و يبدأ الاحتفال في مساء 31 ديسمبر حيث يتناول أفراد الأسرة الشعرية (رمز الحياة الطويلة).
و هناك أيضا إجازة أخرى هامة جدا و هي (أوبون) و تأتي في منتصف شهر أغسطس ، و هناك اعتقاد بأنه في اليوم الثالث من ذلك الشهر تأتي أرواح الأجداد إلى المنزل لمدة ثلاثة أيام ، فيتم تنظيف المنازل و شواهد القبور و ينرك بعض الطعام الخاص قربانا للأرواح .
و هناك عدد من الأعياد المخصصة للأطفال من ذلك عيد العرائس للفتيات (هيناماتسوري) في 3 مارس ، و هناك أيضا عيد الطفولة (كودومو ـ نو ـ هي) في 5 مايو ، و عيد النجوم ( تاناباتا ) في 7 يوليو ....
و عن حفل الشاي الياباني ( تشانويو ) يرجع تاريخه إلى حوالي 800 سنة ، و قد اعتاد الرهبان البوذيون على استخدام الشاي ليساعدهم على التركيز خلال ساعات تأملهم ، ثم ظهرت الطقوس حول تناول الشاي حيث يعد الشخص المضيف الشاي و يقدمه مع الطعام إلى ضيوفه ، و يزين المضيف حجرة الشاي كما ينسق بعناية كبيرة الحديقة التي تطل عليها ، أما الضيوف فيبدون إعجابهم ، و يدرس أساتذة حفل الشاي العمارة و زراعة البساتين و فن الخزف و فن الخط و التاريخ و الدين .
و هناك عدد لا حصر له من المهرجانات التي تعقد على مر العام منها مهرجانات كبيرة مثل مهرجان الثلوج .
أما عن الطعام و الشراب الياباني : رغم أن الأرز هو الغذاء الأساسي في الطعام الياباني فإن السمك أيضا هو مصدر مهم للغذاء ، أما الساشيمي و هي شرائح رقيقة من السمك النيىء فوق كرة صغيرة من الأرز المتبل بالخل فهو من الأطباق اليابانية الشهيرة في جميع أنحاء العالم. أما أحد الأطباق المحبوبة هو (ياكيتوري) و هو دجاج مشوي بالعصا ,و الـ(سوكي ياكي) ، و هو لحم بقري يطهى في وعاء حديدي مع الخضروات و جبن الصويا ( توفو ) و شعرية الحنطة السوداء ( صوبا ) و شعرية القمح ( أودون )هما البديلان المفضلان للأرز . هذا بخصوص الأطباق اليابانية ، و هناك أيضا أكلات صينية و كورية و إيطالية و هندية يأكلها اليابانيون بكثرة فضلا عن المشروبات الغازية و البيرة و القهوة . و لكن الشباب اليوم يفضلون الأطعمة السريعة .
الرياضة في اليابان : تتنوع الرياضة في اليابان من تقليدية إلى دولية مثل البيسبول و ألعاب الجليد و الألعاب المائية و كرة القدم و فنون المصارعة مثل الجودو و الكيندو ، و هذه كلها رياضات شعبية . و من الرياضات التقليدية (السومو) و له بعض الطقوس مثل إلقاء بعض الملح في الحلقة كرمز للتطهير ، و دائما يبدأ لاعب السومو التدريب من سن صغير. أما البيسبول و كرة السلة و التنس و الكرة الطائرة و كرة القدم يمارسها التلاميذ في المدارس.
و قد قامت اليابان باستضافة دورة الأولمبياد حيث أصبحت طوكيو هي أول مدينة أسيوية تستضيف دورة أولمبياد صيفية في عام 1964 ، و في عام 1972 كانت الاستضافة في سابورو للدورة الشتوية و كذلك في ناجانو عام 1998. و أخيرا أقيمت دورة الألعاب الأوليمبية لذوي الإعاقة الذهنية هذا العام في ناجانو.
أما عن ألعاب الفيديو فهي من أهم الأنشطة الترفيهية للأطفال و الكبار و قد عرفها اليابانيون عن طريق الشركات الأمريكية ،كما يمكن للإنسان حمل جهاز صغير معه به نفس الألعاب. و بالطبع توجد ألعاب أخرى غير ألعاب الفيديو يمكن للإنسان أن يصنعها بنفسه من بعض الأشياء البسيطة.
و عن الملابس اليابانية: فإن الزي الرسمي الياباني هو ( الكيمونو ) و يرتديه اليابانيون في الأفراح و المناسبات الرسمية . و يهتم اليابانيون بالكيمونو اهتماما كبيرا حيث يورث من الأم إلى الابنة و من الأب إلى الابن. و من الصعب أن يرتدي الإنسان بنفسه الكيمونو لذلك كثير من السيدات يتلقين دروسا في كيفية ارتداء الكيمونو بصورة صحيحة. كما يرتدون مع الكيمونو ( قبقابا ) عاليا من الخشب أو صندلا من الجلد و جوربا أبيض .
و لكن للأسف بدأ اليابانيون يهجرون أزياءهم الأصلية و أصبحوا يرتدون الأزياء الأوروبية مثل البدلة و الجينز .