أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مظهرية المعصوم لصفات الحق روي عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام في ذيل قوله تعالى : ﴿ فلما آسفونا انتقمنا منهم ﴾ : " إن الله لا يأسف كأسفنا، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون، وهم مخلوقون مدبرون ".. فالمستفاد من هذا الحديث وغيره من الأحاديث في هذا المجال، أن المعصوم عليه السلام مظهر لحالة الرضا والغضب وغير ذلك من الصفات المنتسبة إلى الرب المتعال، رغم أنه مخلوق مدبـر كما في الحديث الشريف.. ومن هنا تتأكد أهمية نيل رضا صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف - وهو الإمام لأهل هذا الزمان - لأن رضاه ( كاشف ) عن رضا الرب بل ( ملازم ) له.. وقد وردت عبارة بليغة في زيارة الإمام الحسين عليه السلام التي أوصى بها الإمام جعفر الصادق عليه السلام وهى : " إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم، وتصدر من بيوتكم ".
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.