أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال تعالي :: بسم الله الرحمن الرحيم {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} صــدق الله العظيم
هذا الإهتمام بحقوق الوالدين من المولى عز وجل يدل على أهميتهما وفضلهماولا يصل إلى صفة البر بالوالدين إلا موفق ابن أو بنت صالحة <font size="4">ولكن نشاهد بعض الأولاد والبنات يغفلون عن هذا المعنى ويهملون حقوق والديهم تساهلا وانشغالا بالدنيا ثم إذا ولد لأحدهما طفل أخذ يحن إليه ويعطف عليه ونسي أن والديه كانا يعاملانه بمثل هذا العطف ولا ننكر أن بعض الأولاد يدركون حقوق والديهم بعد مرورهم بالتجربة ولكن بعد فوات الأوان .
[[ ~~~ عقوق الوالدين ~~~ ]]
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل . 2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما . 3- التأفف من أوامرهما . 4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزرا . 5- الأمر عليهما . 6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة . 7- ترك الإصغاء لحديثهما . 8- ذم الوالدين أمام الناس . 9- شتمهما . 10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة . 11- تشويه سمعتهما . 12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما . 13- المكث طويلا خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج . 14- تقديم طاعة الزوجة عليهما . 15- التعدي عليهما بالضرب . 16- إيداعهم دور العجزة . 17- تمني زوالهما . 18- قتلهما عياذا بالله . 19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي . 20- كثرة الشكوى والأنين أمام الوالدين
{{{ ~~~ بر الوالدين.. طريق للجنة! ~~~ }}}
لقد تعددت الآيات القرآنية التي تحض على بر الوالدين وتنهى عن عقوقهما أو الإساءة إليهما حتى ولو بأقل الكلمات وهي "أف"، بل وقرن الله تعالى في كتابه بين عبادته سبحانه والإحسان إلى الوالدين وبرهما وهو ما له دلالة على عظم هذا الأمر في الإسلام حيث قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}.. فالوالدان نعمة من الله تعالى لا يعرف قيمتها إلا من ابتلي بفقدهما كليهما أو أحدهما. والأسرة التي يتربع على رأسها الوالدان هي المحضن الرئيسي والطبيعي للأولاد؛ حيث يبدأ انطلاقهم للحياة من خلال هذه الأسرة، ولأهمية دورها وضع الإسلام القواعد الرئيسية للمحافظة عليها، كما أشرنا فيما سبق. ولفظ البر لفظ فضفاض وعام ربما يحتار البعض هل يقوم به مع والديه أم لا، وربما يدعيه البعض كذبا فيظن أنه يبر والديه رغم تقصيره في الكثير من حقوقهما، ولمحاولة بلورة معنى للبر نعرض الأسئلة التالية ليقيس كل منا مقدار بره بوالديه: vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvv 1- هل تقدم حاجاتهم على حاجاتك؟ 2- هل تسعى لاسترضائهما وإدخال السرور عليهما؟ 3- هل تخاطبهما بلطف وأدب؟ 4- هل تكرمهما وتعطيهما كل ما يطلبان؟ 5- هل تكثر من الدعاء والاستغفار لهما؟ 6- هل تحرص على عدم إزعاجهما إذا كانا نائمين؟ 7- هل تحرص على عدم لومهما إذا عملا عملا لا يعجبك؟ 8- هل تلبي نداءهما بسرعة في حال ندائهما؟ 9- هل تكرم أصحابهما في حياتهما وبعد موتهما؟ 10- هل تحرص على عدم مصاحبة إنسان غير بار بوالديه؟
~~~ أنواع البر~~~
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها: v v 1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. 2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما. 3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراما لهما وإجلالا لقدرهما. 4 - شكرهما الذي جاء مقرونا بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده. 5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث. 6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا [لقمان:15]. 7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه. 8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح]. 9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما). 10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:: ~~~ من ثمرات البـر ~~~ :: 1ـ السعادة وإجابة الدعاء: فهذا التابعي الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبر، وكان به بياض فبرئ، فمروه فليستغفر لكم" (أخرجه مسلم). فما هو العمل العظيم الذي قام به أويس القرني الذي أستحق أن يذكره الرسول في حديث موجه للصحابة رضوان الله عليهم وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وأمرهم أن يطلبوا منه أن يستغفر لهم؟ إنه البر بأمه حيث قدم حاجاتها على حاجاته وكان يرعاها حق الرعاية، وبهذا استحق أن يكون خير التابعين وأن يكون مستجاب الدعوة. يتبع
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.