أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أكتشف الشيعة الأثنى عشرية دواء لداء العصر h1n1(انفلونزا الخنازير)
إلا وهو الإستمرار الدائم على قراءة زيارة الإمام الحسين عليه السلام
المعروفة بزيارة عاشوراء .
ومن آثارها العجيبة أنقل لكم هذه القصة:
يقول الشهيد دستغيب: نقل عن المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري (مؤسس الحوزة في قم): عندما كنت أدرس في سامراء ابتلي أهالي سامراء بمرض الوباء والطاعون، وكان يموت في كل يوم عدة. ذات يوم كنت في منزل استاذي المرحوم السيد محمد فشاركي، وقد اجتمع عدة من أهل العلم، وفجأة شرف المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي، وجرى الحديث عن مرض الوباء، وأن جميع الناس معرضون للخطر. قال المرحوم الميرزا: إذا حكمت بحكم فهل يجب تنفيذه أم لا؟.. قال جميع أهل المجلس: طبعا، قال: أنا أحكم أن يقرأ الشيعة الساكنون في سامراء من اليوم وحتى عشرة أيام زيارة عاشوراء، ويهدون ثواب ذلك إلى روح السيدة نرجس والدة الإمام الحجة بن الحسن عليهما السلام، ليرتفع البلاء عنهم.. أبلغ أهل المجلس هذا الحكم إلى جميع الشيعة، وبدأ الجميع بقراءة زيارة عاشوراء. وفي اليوم التالي لم يمت أحد من الشيعة، وتوقف ذلك كليا.. نعم، كان يموت في كل يوم عدد من السنة، بحيث أصبح للجميع أن الشيعة لم يعد يموت منهم أحد، فسأل بعض السنة أصدقاءهم الشيعة عن السبب، فقالوا: إنه زيارة عاشوراء، وبدأ السنة بقراءتها، فارتفع عنهم البلاء. يضيف الشهيد دستغيب: لا شك أن مقام الميرزا الشيرازي أجل من أن يقول شيئا من عنده، وحيث أن هذا التوسل أي قراءة عاشوراء لمدة عشرة أيام لم يرد في رواية، فلعله أصدر ذلك الحكم إثر رؤية صادقة، أو مكاشفة، أو رؤية الإمام، وقد ثبت صدق تأثيره.كان يقام مجلس عزاء في منزل الميرزا الشيرازي في كربلاء طيلة أيام عاشوراء، وكان في اليوم العاشر يذهب ومعه العلماء والطلاب إلى حرم سيد الشهداء وحرم أبي الفضل العباس، ويقيمون مجلس عزاء هناك أيضا، كانت عادة الميرزا أن يقرأ في غرفته كل يوم زيارة عاشوراء، ثم ينزل للاشتراك في مجلس العزاء، يقول أحد الأعاظم:ذات يوم كنت حاضرا قبل الموعد المقرر، فجأة نزل الميرزا بحالة غير عادية منكسرا حزينا... نزل الدرج ودخل المجلس وقال: اليوم يجب أن تذكروا مصيبة عطش سيد الشهداء ويكون العزاء حولها، فتأثر أهل المجلس كثيرا وأغمي على بعضهم، وعلى تلك الحالة انتقلوا برفقة الميرزا إلى الصحن والحرم المقدس، كأن الميرزا كان مأمورا بهذا التنبيه.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.