أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
في عالم مختلف عن عالمنا تماما .. عالم. يحيى بروح الأمل وتشرق عليه شمس السعادة وتهطل عليه قطرات من التفاؤل .. ذلك العالم يحيى فيه أناس ثقتهم بربهم فاقت كل الحدود .. فهم يؤمنون أن هناك رب رحيم بهم ما أخذ منهم شيئا إلا وعوضهم أحسن منه بمراحل ، فترى تلك الأرواح النقية تحيا سعيدة مطمئنة لا يكدرها شيئ ... مهما كان ، تحلم وترى كثيرا من أحلامها تتحقق لأن أملها كبير جدا .. تدعو ربها وتخضع له وتتذلل وتوقن وهي تدعو أنه سبحانه سيحقق لها ماتريد فهي تعلم أنها تتعامل مع ذو العطاء والكرم ذوالرحمة والسعة " الله جل جلاله" فبقدر ثقتنا بربنا أحبتي سيكون لنا ما نريد وبعكس أولئك الذين يحيون بروح اليأس .. وتشرق عليهم شمس الأمل ولكنهم وللأسف يغلقون النوافذ في وجهها هم لايريدون رؤيتها لا يسمحون حتى لشعاعها المضيئ أن يتسرب ولو للحظة إليهم ؛ مصرون دائماً على عدم رؤيتها، فقد أعجبهم الظلام الذي يحيط بهم .. لم يفكروا ولو لمرة أن يخرجوا من ذلك الكابوس الذي عاشوا فيه وتعايشوا معه ، ذلك الكابوس الذي طمس عن أعينهم معالم الكون الجميل .. بنوا أبراجاً من الأوهام وعاشو فيها !!! هم لا يعلمون أن هناك رب رحيم بهم وما أخذ منهم إلا ليعطيهم .. لا يعلمون أيضا أن هناك من هو أسوء منهم حالاً .. فقط يظنون أنهم هم الأتعس في هذا العالم ، لم يبعدوا نظرهم يوماً ويروا ما يعانيه الآخرون .. لم يعلموا أنهم قد يكونوا أحسن من غيرهم حالا .. لم يفكروا أنً هذا قد يكون ابتلاء من ربهم ليرفع به درجاتهم ... فقط .. هم يجيدون اللوم بمهارة يجيدون التأفف والتسخط على قدر الله ،، لم يكلفوا أنفسهم عناء الشكر والحمد لخالقهم ... يقولون أنهم لو كانوا على علم بالقدر لاختاروا واقعهم .. ولكن ما كان هذا عذرا لهم يوما على تسخطهم وحزنهم !! ألا يعلمون أن ربهم رحيم بالعباد عالم بأحوالهم ولو اختار لهم شيئا قد يكون أفضل مما يريدون !!! قال تعالى: ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ، وعسى أن تحبو شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .. وربي ؛ إن الله لطيف بالعباد يعلم أحوالهم ويعلم الأفضل لهم قد يبتليهم يوما لترقى حسناتهم ، أو يبتليهم ليختبر صبرهم ، أو يبتليهم لذنب إرتكبوه يوما أو لتقصيرهم معه فيعاقبهم به ليعودو إليه .. فالله يحب أن يسمع صوت عبده وهو ينآجيه ويتضرع له .. إنً الله غني عن العباد لا يضره أوينفعه ما نفعله نحن من نحتاج إليه ، نحن الفقرآء إليه ولانملك شيئاً .. مهما يحدث لنا لنًجد من نستطيع أن نلجأ إليه حقاً إلاً سبحانه جل وعلا .. فلماذا ذلك الظلام والعتمة التي نعيش بها !! لما الحزن والضيق ، لما الهم والغم !!؟؟ أ يكون لنا رب كريم رؤوف بالعباد ونحزن ؟؟ أ يكون لنا رب عندما نلجأ إليه ونتقرب إليه بصدق نجد السعادة في طريقنا ، ونعرضٌ عن سؤاله؟؟ فل نجرب أحبتي يوما أن نخرج من دائرة الظلام التي نعيش فيها من دائرة التشاؤم واليأس .. وحتما سنجد السعادة بانتظارنا.. . نجر ب النظر إلى الجانب المشرق من حياتنا ننظر إلى النعم التي بين أيدينا ونشكر الله عليها فهذا سيثمر في سعادتنا؛ لأن الرضا بقضاء الله هو حقا مفتاح ^^ السعادة الحقيقية ^^ و نتقرب إلى خالقنا بالأعمال الصالحة بالدعاء والتضرع والتذلل والخضوع والتوبة النصوحة .. فسنرى أن قد شفيت آلامنا ،، وأن أبواب الرزق فتحت أمام أعيننا،، وأن داء الحزن انجلى من عالمنا