أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ينتمي السوس الى نفس العائلة النباتية التي ينتمي اليها الفول و الفاصوليا و البازيلا و الحمص ، وهو حاليا يدخل في صناعة مواد أخرى مثل : التبغ ، اللبان " العلكة " ، الحلويات و السكاكر ، المشروبات ، معاجين الاسنان ، الصابون و الشامبو .
وهو حاليا يزرع بكثرة في الولايات المتحدة الاميركية ، روسيا ، اسبانيا ، تركيا ، اليونان ، الهند ، ايطاليا ، ايران و العراق .
1. تصديقا لاسمه اليوناني " الجذر الحلو " فالسوس احلى 50 مرة من السكر ، يستعمل كمنكه لإزالة مرارة طعم " خلطات الاعشاب " و الادوية ، السكاكر ، المشروبات ، الاطعمة ، اللبان ، معاجين الاسنان , و الصابون ، إن حلويات السوس في الولايات المتحدة تحلى بنكهة اليانسون ، اما في اوروبا فحلوى السوس تنكه بالسوس . 2. للرشح و السعال و التهابات اللوزتين : الدراسات الحديثة تؤكد هذه الفوائد فإن " أسيد غليسرتنيك " له مفعول يكبح السعال . 3. علاج لتقرحات المعدة و الجهاز الهضمي : خلاصة السوس التي تحتوي " اسيد الغليسيرتنيك " المركز تعالج قرحات الجهاز الهضمي و تشفيها في الانسان و الحيوان ، و لكن لسوء الحظ سببت المعالجة بالسوس تورما في الكاحل و ذلك لأن السوس يحبس الماء في الجسم و يمنع إدراره ، الامر الخطير الذي يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ، وفي ذلك خطورة على الحوامل و المرضعات ، و أي انسان مصاب بالسكري ، ويؤدي الى ارتفاع ضغط العين ، ارتفاع الضغط الشرياني ، امراض القلب ، او إصابة بجلطات في القلب او الدماغ او الاطراف و الاعضاء الاخرى . وفي السبعينات ظهر العقار المسمى " Tagamet " تاجامت ، و يحتوي على مادة " Cimitidine " سيمتيدين ، و جرت عدة دراسات مقارنة بين خلاصة السوس و السيمتيدين ، و كانت النتائج ان السيمتيدين افضل من خلاصة السوس في علاج " قرحات المعدة " . اما على قرحات الاثني عشر " الامعاء " فإن خلاصة السوس أعطت وقاية افضل ضد عودة القرحات المعوية ، و بقي تراكم الماء بالجسم مشكلة العلاج بخلاصة السوس . أما سبب تراكم الماء بالجسم عند تناول خلاصة السوس ، فإن السوس يلعب دورا هرمونيا مثل الهرمون " Aldosterone " الدورستيرون ، التي تفرزه " غدة الكظر " . وهو يمنع خروج الماء و الملح من الجسم . لحسن الحظ اكتشف العلماء انه بالامكان عن طريق إزالة 97% من اسيد الغليسيرتنيك ، و سمي الناتج ( DGL ) deglycyrrhizinated licorice " ديغليسير زينيتد ليكوريس " وفي دراسة اخرى تبين ان هذا الدواء شفى القرحات اسرع من " السيمتدين " . حاليا يرى العلماء بأن قرحات الجهاز الهضمي تسببها ميكروب تسمى " Helico bacter " عصيات هليكوبكتر بيلوري . ولذلك لا تستعمل خصلاصة السوس في الولايات المتحدة الاميركية ، وعلى العكس تماما فقد ابقت المدرسة الاوروبية على العلاج بخلاصة السوس المخفضة مع اعتبار العلاجات الاخرى و نتائج الاكتشافات الحديثة . 4. التهابات المفاصل : للسوس مفعول مضاد للالتهاب و خواص مضادة لأمراض و التهابات المفاصل ، و ذلك عبر تناول " أسيد الغليسيرتنيك " ، وعلى من يجب تجربة هذا التأثير أن يكون تحت إشراف طبي . 5. بثور و تقرحات الفم : وهي تقرحات تحصل بالفم موجعة تسمى canker sores ، وهي تدوم اسبوعيا قبل زوالها ، وفي دراسة اجريت كانت النتائج ان 75% من المرضى بدأ التحسن بعد يوم من العلاج و تم الشفاء التام في اليوم الثالث للمعالجة . 6. علاج حالات الفيروس " هيربس " : السوس ينشط خلايا الجسم لإفراز الإنترفيرون وهي مواد مضادة للفيروس .كما انه يكافح الفيروس المسمى Herpes simplex , وهي فيروس تحدث تقرحات في المناطق التناسلية وهي منتشرة كثيرا في الغرب ، و كان العلاج عن طريق رش بودرة السوس على التقرحات . 7. التهابات الكبد : استعمل الصينيون السوس في علاج مشاكل الكبد منذ قرون ، خصوصا التهاب الكبد الوبائي C . قد اثبتت التجارب ان السوس هو مضاد قوي للفيروس (Antiviral ) كما أثبتت بأن النبتة لها مفعول يحمي الكبد من امراض التشمع ( cirrhosis ) ، كما تظهر الدراسات بأن النبتة لها بعض المفعول على فيروس الانفلونزا و فيروس ( HIV ) ، وهو الفيروس الذي يسبب الايدز . 8. الالتهابات : يكافح السوس البكتيريا الضارة التي تسبب امراضا ، خصوصا تلك الخطيرة امثال انواع التسافيلوكوكس و الستربتوكوكس ، كما يكافح الفطريات التي تسبب الامراض النسائية المهبلية المسماة Candida albican ، إن ذر بودرة السوس على الجرح النظيف يمنع الالتهابات . 9. عوارض سن اليأس : السوس يحتوي على هرمون انثوي طبيعي نباتي " فايتوإستروجين " ، وهي المسؤولة عن تخفيف عوارض سن اليأس ، وهي تطيل شباب و إحاضة المرأة كبديل للهرمون الانثوي الذي تفرزه مبايض المرأة .
الجديد في الابحاث :
و من المواد المكتشفة في تركيبة السوس :
1. يحتوي السوس على مادة الكومارين التي توجد في النباتات التي نأكلها مثل البقدونس ، الحمضيات ، تعتبر هذه مواد مرققة للدم طبيعية ، وهي تميع الدم و تمنع تجلطه و بذلك تمنع امراض جلطات الدم التي تصيب القلب " الذبحة " و جلطات الدماغ التي تسبب " الفالج " ، و يعتقد بأن مادة الكومارين تمنع نمو السرطانات . 2. مادة " اسيد الغليسيرتنيك " ، وهي التي تعطي السوس طعمه و تستعمل كمنكه لطعمة السوس ، قد أثبتت الابحاث بأنها تقلل حجم الاورام في الفئران ، و اختبرت هذه المادة عند اليابانيين كمادة محتملة لمعالجة السرطانات . 3. مواد " تيتربينويدات " : وهي موجودة بعرق السوس ، الحمضيات ، و بنسب اقل في الحبوب ، خضار القرنبيط ، الملفوف ، و البروكلي ، وهي مواد نباتية تفكك الهرمونات الستيرويدية ، التي تساعد على نمو السرطانات ، و تخفف من سرعة انقسام الخلايا و تكاثرها كما يحصل في الاورام السرطانية . 4. الفينولات : وهي مواد نباتية مسماة " فايتوكمكلس " ، وهي ذات مفعول يكافح امراض معينة ، هذه المواد " فايتوكميكليس " موجودة ايضا في الخضار و الفاكهة ، تمنع " الفينولات " نجاح الاورام و نموها . 5. مواد تكافح تآكل الاسنان و تسوسها ، قد يكون الوس هو علاج المستقبل لمنع هذه الآفة .
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.