أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ألعابٌ للأولاد لبنانية مئة في المئة هكذا تُقاوم كريستين وزوجها الظرف الصعب جائحة كورونا، فرضت علي الناس البقاء في المنازل. تضاعفت المسؤوليات على الأهل الذين يعملون، فباتوا يعلّمون أولادهم، يتابعون أشغالهم، ويهتمون بصحتهم وصحّة من حولهم. وبالرغم من هذا الاختناق، ابتكرت كريستين الخوري وزوجها منتجاً أراداه في بادئ الأمر للاستعمال الشخصيّ، لكنّه، سرعان ما تحوّل منتجاً مطلوباً ومرغوباً فيه داخل لبنان وخارجه. ضاق الأولاد ذرعاً من الروتين اليومي، إذ حرمتهم هذه الجائحة أبسط التسالي كالخروج من المنزل والتنزّه في الحديقة، واللعب في المساحات مع أولاد آخرين. من هنا، استطاعت الخوري مع زوجها إيجاد بيئة مناسبة، آمنة ومسلّية لأولادهما في المنزل. خطّطا وعملا في مشغل بالقرب من بيتهما على ألعاب تساعد الأولاد في تطوير مهاراتهم الحركيّة، كالمشي، التوازن، التنقّل، تنسيق الحركات. تسمح هذه الألعاب الخشبية بتعزيز مهارات التركيز عند الأطفال وجعلهم أكثر استقلاليةً بالتنقّل: "عملنا بشغف في البداية وهكذا انطلقنا"، تقول كريستين لم تتوقع كريستين نسبة الإقبال العالية على البضاعة بعدما عرضتها على حسابها في "إنستغرام"، بخاصة خلال فترة عيد الميلاد. تضيف: "أرسلنا منتجاتنا إلى السعودية والإمارات وقطر. ونعمل اليوم على مشاريع مختلفة لتوسيع دائرة التسويق أكثر". ألعاب مسليّة تحمل قيمة تعلّمية تساعد الأولاد على تنمية مهاراتهم الحسّية والحَرَكيّة، وتساعدهم على النمو. ألعاب مُصنَّعة في لبنان من عائلة أرادت مُقاومة هذه الظروف الصعبة والتغلّب عليها.