أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
القصة ان تاجر كان لديه بنت وولد.. وقد رباهما احسن تربيه.. وكان من عاداتهم ان ياتي رجل (يقال له السقا) فيحضر لهم الماء كل صباح.. وقد اعتاد هذا السقا على ان ياتي فتفتح له الفتاة الباب منذ ان كانت طفلة فهي بمثابة ابنته.. وذات يوم ارسل الاب ابنه في تجارة الى بلاد الشام.. وفي احد الايام وعندما اتى السقا كعادته لاحضار الماء فتحت له الفتاة الباب . وكان والدها جالس على الشرفه.. فراءى السقا وقد احضر الماء كعادته ولكنه وعندما هم بالخروج تصرف بطريقة غريبه جدا.. لقد اختطف قبلة من الفتاة على حين غفلة منها وكانت هذه اول مرة يقوم فيها السقا بهذه الحركه.. فما كان من الاب الا ان حوقل وسكت.. وعندما عاد الابن من السفر اختلا فيه والده وساله : ماذا فعلت في سفرك؟؟ فاخبره الابن عن كل ما فعله.. ولكن الاب لم يقتنع بإجابة الابن واعاد وكرر السؤال عليه مرارا حتى اعترف الابن فقال: اعذرني يا ابي فبينما انا في طريقي رايت فتاة غاية في الجمال فلم اتمالك نفسي وقبلتها.. فقال له الاب: دقة بدقة ولو زدت لزاد القسا... ومع تعجب الفتى من كلام ابيه روى له الاب ماحدث مع اخته وقال له: ومن يزن يزنى به ولو بجداره..
سبحان الله لو تامل كل منا معنى هذا الكلام وكيف ان الشخص عندما يهتك عرض غيره فهو يتسبب قبل ذلك بهتك عرضه هو.. وصدق من قال:
ان الزنا دين فان اقرضته كان الوفا من اهل بيتك فاعلم.