أهلا وسهلا بك .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


المسلمين فى الجنة :: الاقسام الاسلامية :: الخيمة الرمضانية

2 مشترك
كاتب الموضوع الادارة كريم مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
شاطر
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :04 - 08 - 2010
الادارة كريم
الادارة
تواصل معى
http://www.muslims-j.com
البيانات
هويتى : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Sports10
عملى : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Player10
عدد المساهمات : 15175
الجنس : ذكر
العمر : 29
احترام قوانين المنتدي : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 11101010
السٌّمعَة : -6
( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Emptyموضوع: ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن )

( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن )


( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 1c1c.net-a-3727e06400a


أخوانى
أعضاء ومشرفى منتديات مزيكا تو داى

أولا كل عام وانتم بخير بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير
واليمن والبركات


لقد تم الأتفاق مع المشرفين
والأعضاء فى المتديات على إقامة موضوع كامل عن متطلبات شهر رمضان من عمل
صالح وعن الطعام المفيد والضار خلال الشهر الكريم وللكل حق المشاركة فية
ولو اى حد عندة اى معلومة او اضافة او تعليق ولو صغير ياريت يضيفة

لقد بحثت عن مكان للموضوع لن أجد غير المنتدى الإسلامى لكى يعم الفائدة

فنحن هنا سوف نتحدث عن الصلاة فى رمضان وفريضة الصيام ومبطلاته
والنوافل فى رمضان والمكسب الكبير الموجود فى شهر الخيرات

أرجو مرة اخرى من كل الأعضاء التفاعل بالمشاركات المفيدة ليكون الموضوع من
أفضل المراجع الموجودة التى يتم الرجوع اليها من قبل الصائم

أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وأن يبلغنا رمضان




أخي المسلم.. أختي
المسلمة..



قال صلى الله عليه
وسلم
{ من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه }
[متفق عليه]


ما هو الصوم؟


الصوم لغة: الإمساك: ( إِنِّي
نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً )
[مريم:26].

شرعاً:
الإمساك عن مفطرات الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية مخصوصة.


فوائد الصوم:


1 - يربي المسلم على القيم والفضائل وردعه عن فعل الفواحش
والمنكرات.


2 - فيه راحه للبدن حيث يدع الصائم أجهزته الهضمية
تستريح من عنائها الطويل.

3 - الصيام يعلم المسلم الصبر فهو يعوده على الإمساك عن جميع المفطرات من
طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

4 - الصيام يذكر المسلم بحرمان المحرومين الذين لا يجدون طعاماً ولا شراباً
فيدفعه ذلك إلى التصدق عليهم.


آداب
الصيام:



1 - تأخير السحور
وتعجيل الفطور.

2 - الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر فالدعوة مستجابة في تلك الأوقات.

3 - استعمال السواك.

4 - افطار الصائمين.

5 - الاجتهاد بالطاعة والعبادة والإكثار من الطاعات.


مبطلات الصوم:


هناك
بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها
لينال الأجر والثواب. من هذه الأمور:


1- الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه،
أما إذا نسي فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:"إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".

2 - الجماع: إذا وقع الجماع من صائم في نهار رمضان فعليه القضاء مع كفارة
مغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام
ستين مسكيناً.

3- إخراج المني: يقظة بإستمناء أو مباشرة أو تقبيل ونحو ذلك.

4 - حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام والشراب لأنها بمعنى
الأكل والشرب ( فأما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعمالها في
العضلات أم في الوريد وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده ).

5 - حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دم تعويضاً عما نزف منه.

6 - خروج دم الحيض والنفاس.

7 - إخراج الدم بالحجامة ونحوها.

8 - القيء: إن تعمد إخراجه أفطر، ( وإن حصل من غير قصد لم يفطر ).

صلاة التراويح:

هي صلاة يؤديها المسلم في كل ليلة من ليالي رمضان بعد صلاة
العشاء وقيل صلاة الوتر. وعدد ركعات صلاة التراويح ثماني ركعات وتصلى
ركعتين ركعتين يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن في كل ركعة ويسلم كل
ركعتين ويجب عليك أخي المصلي أن تحرص على أن تصلي التراويح كاملة وتنصرف
مع الإمام حتى تنال الأجر كاملاً وهو قيام ليلة كاملة. عن أبي ذر رضي الله
عنه، عن النبي قال: { إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام
ليلة } [رواه أحمد].


العشر الأواخر:

كان رسول الله يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في
غيره وكان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها فكان إذا أتى العشر شد
المأزر وأيقظ أهله وأحيا ليلة القدر وهي ليلة كما أخبر الله تعالى عنها خير
من ألف شهر فحري بك أخي الصائم، أختي الصائمة أن تغتنمها، وكان رسول الله
يعتكف في مسجده العشر كلها ولما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ليلة.




مبيحات الإفطار :


1 - السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع
والعطش.

2- المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى
تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء.

3 - الحمل والإرضاع - يسمح للمرأة المرضعة أو الحامل بالإفطار إذا
خافت على نفسها أو على ولدها..

4 - كبر السن - يسمح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا
من أن يسبّب له الصيام المرض أو
الأذى.

5 - الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم
إلى الهلاك.


من إباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار نستنتج أن الدين الإسلامي دين يسر
ورحمة،
قال تعالى
:"يريد
الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"
.




( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 646682


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته



رمضان شهر
الدعاء



الحمد لله مجيب الدعوات وكاشف الكربات، والصلاة
والسلام على أزكى البريات، أما بعد:


فإن شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه
عاليةٌ في الدين، فما استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ
بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس
الأمر، وأصل الدين. وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة
يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن
الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر؛ فلا غَرْوَ أن يُكْثِر
المسلمون فيه من الدعاء.


ولعل هذا هو السر في ختم آيات الصيام بالحثّ على
الدعاء، حيث يقول ربنا_عز وجل_: (وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ).


وإليكم _معاشر الصائمين_ هذه الوقفات اليسيرة مع
مفهوم الدعاء، وفضله.


أيها الصائمون: الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما
ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من
الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى
الثناءِ على الله_عز وجل_وإضافةِ الجود والكرم إليه.



أما فضائلُ الدعاءِ، وثمراتُه،
وأسرارُه _فلا تكاد تحصر،

فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز
وجل_: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).



والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة)
. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه ابن ماجه، وصححه الألباني.



والدعاء سلامة من الكبر: (وقال ربكم ادعوني أستجب
لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).



والدعاءُ أكرمُ شيءٍ على الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء). رواه
أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه
الذهبي.


والدعاء سبب لدفع غضب الله ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يسألِ اللهَ
يَغْضَبْ عليه
). أخرجه أحمدُ، والترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه
الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.


والدعاء
سبب لانشراح الصدر، وتفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور، ولقد أحسن من
قال:


وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيّقٌ
*** عليَّ فما ينفك أن يتفرّجا

وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ *** أصاب له في دعوة
الله مَخْرَجا


والدعاء دليل على التوكل على
الله، فسرُّ التوكلِ وحقيقتُه هو اعتمادُ القلبِ على الله، وفعلُ الأسباب
المأذون بها، وأعظمُ ما يتجلى هذا المعنى حالَ الدعاء؛ ذلك أن الداعيَ
مستعينٌ بالله، مفوضٌ أمرَهُ إليه وحده.


والدعاء
وسيلة لكِبَرِ النفس، وعلو الهمة؛ ذلك أن الداعيَ يأوي إلى ركن شديدٍ ينزل
به حاجاتِه، ويستعين به في كافّة أموره؛ وبهذا يتخلص من أَسْر الخلق،
ورقِّهم، ومنَّتِهِم، ويقطعُ الطمعَ عما في أيديهم، وهذا هو عين عِزِّهِ،
وفلاحِه.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
الله: (وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله، ورحمته، لقضاء حاجته ودفع
ضرورته؛ قويت عبوديتُه له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب
عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى قلبه)ا_ه.



والدعاء سلامة من العجز، ودليل على الكَياسة، قال النبي صلى الله عليه
وسلم: (أعجز الناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل
بالسلام).
رواه ابن حبان، وصححه الألباني.



ومن فضائل الدعاء: أن ثمرته مضمونة_بإذن الله_قال النبي صلى الله عليه
وسلم: (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو
كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).
رواه أحمد
والترمذي، وحسنه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من
مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما
عجّلها له في الدنيا، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل).

قالوا: يا رسول الله وما
عَجَلَتُه؟ قال: (يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يُستجاب لي).
أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

ففي الحديثين السابقين
وما في معناهما؛ دليل على أن دعاء المسلم لا يُهمل، بل يُعطى ما سأله إما
مُعجلاً، وإما مُؤجلاً.

قال ابن حجر رحمه الله: (كلُّ داعٍ يُستجاب له، لكن
تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقع بعين ما دعا به، وتارةً بعِوَضِه). ا_ه.



قال بعضهم في وصف دعوة:

وساريةٍ
لم تَسْرِ في الأرض تبتغي *** مَحَلاً ولم يقطعْ بها البِيْدَ قاطعُ

سَرَتْ حيث لم تَسْرِ
الركابُ ولم تُنِخْ *** لِورْدٍ ولم يَقْصُرْ لها القيدَ مانعُ

تحلُّ وراءَ الليلِ
والليلُ ساقطٌ *** بأرواقه فيه سميرٌ وهاجعُ

تُفتِّحُ أبوابَ السماء ودونها
*** إذا قرعَ الأبوابَ منهن قارعُ

إذا أَوْفَدَتْ لم يَرْدُدِ
اللهُ وفدَها *** على أهلها والله راءٍ وسامعُ

وإني لأرجو اللهَ حتى كأنني
*** أرى بجميل الظنِّ ما اللهُ صانعُ


ومن فضائل الدعاء: أنه سبب لدفع البلاء قبل
نزوله، ورفعه بعد نزوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا
يغنى حذرٌ من قدرٍ، وإن الدعاءَ ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء
ليلقى البلاءَ فيعتلجان إلى يوم القيامة)
أخرجه الطبراني وقال
الحاكم: صحيح الإسناد.

ومعنى يعتلجان أي: يتصارعان، ويتدافعان.


والدعاء يفتح للعبد بابَ المناجاةِ ولذائذَها، قال بعضُ العُبَّادِ:
(إنه ليكون لي حاجةٌ إلى الله، فأسأله إياها، فَيَفْتَحُ عَلَيَّ من
مناجاتهِ، ومعرفتهِ، والتذللِ لَهُ، والتملقِ بين يديه ما أحب معه أن
يؤخَّر عني قضاؤها، وتدومَ لي تلك الحال).


أيها
الصائمون الكرام، والدعاء من أعظم أسباب الثبات والنصر على الأعداء،
قال_تعالى_ عن طالوت وجنوده لما برزوا لجالوت وجنوده: (قالوا
ربنا أفرغ علينا صبرا ً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).
فماذا
كانت النتيجة؟ (فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت).



ومن فضائل الدعاء: أنه مَفْزَعُ المظلومين، ومَلْجَأُ المستضعفين؛
فالمظلوم أو المستضعف إذا انقطعت به الأسباب، وأغلقت في وجهه الأبواب، ولم
يجد من يرفع عنه مظلمته، ويعينه على دفع ضرورته، ثم رفع يديه إلى السماء،
وبث إلى الجبار العظيم شكواه _نصره الله، وأعزه، وانتقم له ولو بعد حين.



قال الإمام الشافعي رحمه الله:

وربَّ
ظلومٍ قد كُفِيتُ بحربهِ *** فَأَوقعَه المقدورُ أيَّ وقوعِ

فَما كان ليْ الإسلامُ
إلا تَعَبُّداً *** وأدعيةً لا تُتَّقى بدروعِ

وحسبك أن ينجو الظلومُ
وَخَلْفَهُ *** سهامُ دعاءٍ من قِسِيِّ ركوعِ

مُرَيَّشةً بالهدب من كل ساهرٍ
*** ومنهلةً أطرافها بدموع


ويقول:


أتهزأُ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهامُ الليلِ لا تخطي
ولكن *** لها أَمَدٌ وللأمدِ انقضاءُ


وأخيراً: فإن الدعاءَ دليلٌ على الإيمان بالله،
والإقرار له بالربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات؛ فدعاءُ الإنسان لربه
متضمنٌ إيمانهَ بوجوده، وأنه غنيٌّ، سميعٌ بصيرٌ، رحيمٌ، قادرٌ، جوادٌ،
مستحقٌ للعبادة دون من سواه.

اللهم يسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، اللهم اختم
بالصالحات أعمالنا، واقرن بالعافية غدوَّنا وآصالنا، اللهم انصر المجاهدين،
وفرج هم المهمومين، ونِّفسْ كربَ المكروبين من المسلمين، واقض الدين عن
المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.

وصلِّ اللهم وسلم على
نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.



--------------------------------------------------------------------------------


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقدوة الناس
أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،أما بعد:



فقد مرَّ سالفاً الحديثُ عن فضائل الدعاء، والحديث ههنا سيكون حولَ
شروطِ الدعاءِ وآدابِه على سبيل الإيجاز، ثم يُفصَّل الحديثُ عن مسألةٍ
مهمةٍ في الدعاء، ألا وهي مسألة تأَخّر الإجابة، والحِكَم من وراء ذلك.



أيها الصائمون الكرام: للدعاء شروطٌ
عديدةٌ لابد من توافرها؛كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله.

فمن أهم تلك الشروط: أن
يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة الدعاء، وألا يدعو
إلا الله وحده؛ لأن دعاء غير الله شرك، وأن يتوسل إلى الله بأحد أنواع
التوسل المشروعة كالتوسل إلى الله باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، أو أن
يتوسل بصالح الأعمال، أو بدعاء رجل صالح حيٍّ حاضر قادر.



ومن شروط الدعاء: تجنبُ الاستعجال،
والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب، وإطابةُ المأكل،
وتجنُّبُ الاعتداءِ، هذه هي شروط الدعاء على سبيل الإيجاز.



وهناك آداب يحسن توافرها: كي يكون الدعاء كاملاً، ومنها الثناءُ على
الله قبل الدعـاء، والصلاة ُعلى النبي صلى الله عليه وسلم والإقرارُ
بالذنب، والاعترافُ بالخطيئة، والتضرعُ، والخشوعُ، والرغبةُ، والرهبةُ،
والجزمُ في الدعاءِ، والعزمُ في المسألة، والإلحاحُ بالدعاء، والدعاءُ في
كل الأحوال، والدعاءُ ثلاثاً، واستقبالُ القبلة، ورفعُ الأيدي، والسواكُ،
والوضوءُ، واختيارُ الاسم المناسبِ أو الصفةِ المناسبةِ كأن يقول: يا رحمن
ارحمني، برحمتك أستغيث.


ومن آداب الدعاء: خفضُ الصوتِ، وأن يتخير الداعي
جوامعَ الدعاء، ومحاسنَ الكلامِ، وأن يتجنب التكلفَ، والسَجْعَ، وأن يبدأ
الداعي بنفسه، وأن يدعو لإخوانه المسلمين.

هذه بعض آداب الدعاء على سبيل
الإجمال، والأدلة على ذلك مبسوطة في الكتاب والسنة، والمجال لا يتسع
للتفصيل؛ فالإتيان بشروط الدعاء وآدابه من أعظم الأسباب الجالبة لإجابة
الدعاء.


ومن
الأسباب _أيضاً_:
الإخلاص لله حالَ الدعاء،وقُوة ُالرجاء،وشدةُ
التحرّي، وانتظارُ الفَرَجِ، والتوبةُ، وردُّ المظالمِ، والسلامةُ من
الغفلة، وكثرةُ الأعمالِ الصالحةِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكر،
والتقربُ إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، وبِرُّ الوالدين، واغتنامُ
الفُرصِ، وذلك بتحري أوقات الإجابة، واغتنامُ الأحوال، والأوضاع، والأماكن
التي هي مظانُّ إجابة الدعاء.


أيها الصائمون الكرام: إن من البلاء على المؤمن
أن يدعو فلا يُجاب؛ فيكرَّر الدعاء، ويلحَّ فيه، وتطولَ المدة فلا يرى
أثراً للإجابة.

ومن هنا يجد الشيطان فرصته؛ فيبدأ بالوسوسة للمؤمن،
وإيقاعه في الاعتراض على حكم الله، وإساءته الظن به _عز وجل_.

فعلى من وقعت له تلك
الحال ألا يلتفت إلى ما يلقيه الشيطان؛ ذلك أن تأخر الإجابة مع المبالغة في
الدعاء يحمل في طيّاته حِكَماً باهرةً، وأسراراً بديعةً، وفوائدَ جمةً، لو
تدبرها الداعي لما دار في خَلَدِه تضجُّر من تأخر الإجابة.



ومن تلك الحِكَم والأسرار والفوائد التي يحسن
بالداعي أن يتدبرها، ويجمل به أن يستحضرها ما يلي:



أولاً: أن تأخر الإجابة من البلاء كما
أن سرعة الإجابة من البلاء_أيضاً_قـال _عز وجل_: (ونبلوكم بالشر والخير
فتنة وإلينا ترجعون).

فالابتلاء بالخير يحتاجُ إلى شكر، والابتلاءُ بالشر
يحتاج إلى صبر؛ فإياك أن تستطيل البلاء، وَتَضْجَرَ من كثرة الدعاء؛ فإنك
ممتحنٌ بالبلاء متعبَّدٌ بالصبر والدعاء؛ فلا تيأسنّ من رَوْح الله وإن طال
البلاء.

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (أصبحت ومالي سرورٌ
إلا في انتظارِ مواقعِ القدرِ، إن تكنِ السراءُ، فعندي الشكرُ، وإن تكن
الضراءُ فعندي الصبرُ).


ثانياً: من حكم تأخر إجابة الدعاء: أن يستحضر
الإنسان أن الله هو مالك الملك، فله التصرف المطلق، بالعطاء والمنع؛ فلا
رادّ لفضله، ولا مُعقّب لحكمه، ولا اعتراض على عطائه ومنعه، إن أعطى
فبفضل،وإن منع فبعدل؛ فلا حقّ_إذاً_للمخلوق المربوب على الخالق الرب_عز
وجل_.


ثالثاً:
أن الله _عز وجل_ له الحكمة البالغة؛ فلا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنع إلا
لحكمة، وقد يرى الإنسان أن في ذلك الشيء مصلحةً ظاهرةً؛ ولكن الحكمةَ لا
تقتضيه، فقد يخفى في الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر
ويُقْصَد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك ، بل أعظم؛ فقد يكون تأخرُ الإجابة،
أو منعُها هو عينَ المصلحةِ.


رابعاً: قد يكون في تحقق المطلوب زيادةٌ في الشر،
فربما تحقق للداعي مطلوبُه، وأجيب له سؤلُه؛ فكان ذلك سبباً في زيادةِ
إثمٍ، أو تأخيرٍ عن مرتبةٍ، أو كان ذلك حاملا ً على الأشَر والبَطر، فكان
التأخير أو المنع أصلح.

وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الغزو؛ فهتف به
هاتف: إنك إن غزوت أُسرت، وإن أُسرت تنصّرت.

قال ابن القيم رحمه الله :
(فقضاؤه لعبده المؤمن عطاءٌ، وإن كان في صورة المنع، ونِعْمَةٌ وإن كان في
صورة محنة، وبلاؤه عافية، وإن كان في صورة بلية.

وَلَكنْ لجهل العبدِ،
وظلمِه لا يَعُدُّ العطاءَ والنعمةَ والعافيةَ إلا ما التذّ به في العاجل،
وكان ملائماً لطبعه.

ولو رزق من المعرفة حظاً وافراً؛ لعد المنعَ نعمةً
والبلاءَ رَحمةً، وتلذذ بالبلاء أكثرَ من لذته بالعافية، وتلذذ بالفقر
أكثرَ من لذته بالغنى، وكان في حال الِقلّةِ أعظمَ شكراً من حال الكثرة.
)ا_هـ.

وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: (ولهذا من لطف الله _عز
وجل_ لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظُن بها
إدراكَ بُغْيتِهِ، فيعلـم أنها تضرّه، وتصدّه عما ينفعه؛ فيحول بينه
وبينها، فيظل العبد كارهاً، ولم يَدْرِ أن ربه قد لَطَفَ به؛حيث أبقى له
الأمر النافع، وصرف عنه الأمر الضار).


خامساً: الدخول في زمرة المحبوبين لله_عز
وجل_فالذين يدعون ربهم، ويُبْتَلَون بتأخر الإجابة عنهم _يدخلون في زمرة
المحبوبين المشرَّفين بمحبة الله؛ فهو_عز وجل_ إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عِظمَ الجزاءِ مع عِظم البلاء، وإن الله
إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السَّخطْ) أخرجه
الترمذي وابن ماجة، وحسنه الترمذي والألباني.



سادساً: أن اختيارَ اللهِ للعبد خيرٌ
من اختيار العبد لنفسه، وهذا سر بديع يحسن بالعبد أن يتفطن له حال دعائه
لربه؛ فهذا يريحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات، ويُفْرِغُ
قَلْبَهُ من التقديرات، والتدبيرات التي يصعد منها في عَقَبَة، وينـزل في
أخرى.

وإذا فوض العبد أمره إلى ربه،ورضي بما يختاره له_أمدّه الله
بالقوة، والعزيمة، والصبـر،وصرف عنه الآفات التي هي عرضةُ اختيارِ العبدِ
لنفسه، وأراه من حسن العاقبة ما لم يكن ليصلَ إلى بعضه بما يختاره هو
لنفسه.


سابعاً:
أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والعكس بالعكس؛ بل إن عامةَ مصالحِ النفوس
في مكروهاتها، كما أن عامَّةَ مضارِّها وأسباب هلكتها في محبوباتها قال

_عز وجل_: (فعسى أن
تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً).

قال سفيان بن عيينة رحمه الله:
(ما يكرهُ العبدُ خيرٌ له مما يحب؛ لأن ما يكرهه يُهَيِّجُه للدعاء، وما
يحبه يلهيه).


ثامناً:
أن تأخر الإجابة سببٌ لِتَفَقُّدِ العبد لنفسه؛ فقد يكون امتناعُ الإجابة
أو تأخرها لآفة في الداعي؛ فربما كان في مطعومه شبهةٌ، أو كان في قلبه وقتَ
الدعاء غفلةٌ، أو كان متلبساً بذنوب مانعةٍ؛ وبهذا ينبعث إلى المحاسبة،
والتوبة، ولو عُجِّلَت له الإجابةُ لفاتته هذه الفائدة.



تاسعاً: قد تكون الدعوةُ مستجابةً دون
علم الداعي؛ لأن ثمرة الدعاء مضمونة _بإذن الله_قال النبي صلى الله عليه
وسلم: (ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم؛ إلا أعطاه الله إحدى
ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع
عنه من السوء مثلها) قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذاً نكثر؟ قال:
(الله أكثر) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

إذا تقرر هذا؛ فكيف
يستبطئ الداعي الإجابة طالما أن الثمرةَ مضمونةٌ، ولماذا لا يحسنُ العبدُ
ظنَّه بربه ويقول: لعله استُجِيب لي، وآتاني ربي إحدى هذه الثلاثِ من حيثُ
لا أعلم؟!.


عاشراً:
التمتع بطول المناجاة، فكلما تأخرت الإجابة طالت المناجاة، وحصلت
اللذة، وزاد القرب، ولو عجلت الإجابة لربما فاتت تلك الثمرة.

قال سفيان الثوري رحمه
الله: (لقد أنعم الله على عبد في حاجة أكثرَ من تضرعه إليه فيها).



حاديَ عَشَرَ: تكميلُ مراتب العبودية؛
فالله _عز وجل_ يحب أولياءه، ويريد أن يكمل لهم مراتب العبودية؛ فيبتليهم
بأنواع من البلاء، ومنها تأخر إجابة الدعاء؛ كي يترقّوا في مدارج الكمال،
ومراتب العبودية.

ومن تلك العبوديات العظيمة التي تحصل من جرّاء تأخر
إجابة الدعاء_انتظار الفرج، وقوة ُالرجاء، وحصولُ الاضطرار،والافتقارُ إلى
الله، والانكسارُ بين يدي جبار السماوات والأرض، ومجاهدةُ الشيطان
ومراغمُته.


أيها
الصائمون:
هذه بعض الحكمِ والأسرار والفوائدِ المتلمَّسةِ من جرّاء
تأخر إجابة الدعاء؛ فحريٌّ بالعبد أن يكثر من دعاء الله، وبعد ذلك يدعُ
التقديراتِ، والتدبيراتِ للعليم الحكيم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وآله وصحبه أجمعين.

( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 646682
الأدب
عنوان فلاح المرء وسعادته في الدنيا والآخرة , وأكمل الأدب وأعظمه الأدب مع
الله سبحانه , ولذلك شُرع لكل عبادة في الإسلام آداب ينبغي على المسلم
الحفاظ عليها ومراعاتها؛ فالصلاة لها آداب, والحج له آداب, والصوم كذلك له
آداب عظيمة، لا يتم على الوجه الأوفق إلا بها, ولا يكمل إيمان العبد إلا
بتحقيقها .


والعبادات وإن كانت تصح من غير الإتيان بآدابها وسننها إلا
أنها تبقى ناقصة الأجر ، قليلة الأثر ، ولأجل هذا الملحظ شُرعت السنن
والآداب لتكميل النقص الذي يطرأ على الفرائض والواجبات .


وقد جاءت الشريعة بكف
اللسان عن المحرمات من غيبة ونميمية وكذب وسفه وعدوان في كل وقت وحين ، إلا
أن الكف عن هذه الأمور يتأكد في رمضان ، لمنافاتها لحقيقة الصوم والغاية
منه ، وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل
فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه
) رواه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذٍ
ولا يجهل، فان سابَّه أحد أو قاتله أحد فليقل إني امرؤ صائم
) رواه البخاري و مسلم ، والرفث هو: الكلام الفاحش ، قال الإمام
أحمد - رحمه الله -: ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه ، ولا يماري ،
ويصون صومه ، قال: وكانوا إذا صاموا - يقصد السلف الصالح - قعدوا في
المساجد ، وقالوا: نحفظ صومنا ، ولا نغتاب أحداً.

وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع
والعطش كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .


فعلى الصائم أن يحفظ بصره
عن النظر إلى المحرمات , ويحفظ أذنه عن الاستماع للغناء وآلات اللهو ,
ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم , فليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد
إلى ربه بترك المباحات من الطعام والشراب والجماع , وهو لم يتقرب إليه بترك
ما حُرِّم عليه في كل حال , من الكذب والظلم والعدوان , وارتكاب المحرمات ،
ومن فعل ذلك كان كمن يضيِّع الفرائض ، ويتقرب بالنوافل .


كما يستحب للصائم بذل
الصدقة للمحتاجين من الفقراء والمساكين، وفي الحديث أنه صلى الله عليه
وسلم: (
كان
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فَلَرَسول الله صلى الله عليه
وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
) رواه البخاري .

ومن السنن المشروعة في الصيام ، تناول
السحور وتأخيره ، لما في ذلك من عون على صيام النهار قال - صلى الله عليه
وسلم- : (

تسحروا فإن في السحور بركة
) رواه البخاري و مسلم ، وقال في الحديث الآخر : ( فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب
أكلة السَّحَر
) رواه مسلم .
يقول زيد بن ثابت : " تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة
" متفق عليه ، وهو يدل على استحباب تأخير السحور .


كما يستحب للصائم تعجيل الفطر
لقوله صلى الله عليه وسلم: (
لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه ، وأن يفطر على رطبات إن
تيسر ، لحديث

أنس
رضي
الله عنه قال: (
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات
، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء
) رواه الترمذي .



ومن الأمور المسنونة للصائم
الدعاء عند فطره ، وفي الحديث: (
ثلاثة لا ترد دعوتهم - وذكر منهم- ...والصائم حين يفطر ) رواه الترمذي ، وممما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام عند
الإفطار قوله : (
ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .

وبهذا يتبين لك - أخي الصائم - أن حقيقة
الصيام ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب , فإن ذلك يقدر عليه كل
أحد , كما قال بعضهم: " أهون الصيام ترك الشراب والطعام "، ولكن حقيقة
الصيام ما أخبر عنه جابر رضي الله عنه بقوله : " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك
ولسانك عن الكذب والمآثم , ودع أذى الجار, وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك
, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء " .


فاحرص أخي الصائم على الالتزام بهذه
الآداب والمسنونات ، واجتنب المحرَّمات والمكروهات ، ففي ذلك حفظ لصومك ،
ومرضاة لربك ، وزيادة في أجرك ، وفقنا الله وإياك لكل خير .

( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 646682
نصائح للجميع تتعلق بوجبة الإفطار في رمضان حسب الترتيب
المطلوب:


* ينصح بالبدء
بتناول 3 حبات من التمر و هذا من سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و قد
ثبتت الفائدة العلمية لهذه الطريقة و خاصة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة
بالصداع والدوخة و التعب الناتجة عن نقص معدلات السكر لديهم خلال فترة
الصوم إذ أن السكر الموجود في التمر هو سريع الامتصاص و يرفع سكر الدم
بسرعة.


* يفضل كذلك أن
تبدأ إفطارك بتناول كمية من الماء أو العصير المفيد أو اللبن و ذلك قبل
البدء قبل البدء بتناول الطعام، وذلك لتجنب نقص السوائل و إمداد الجسم
بالسوائل الضرورية.


* لا تكثر من
تنـــاول المقبـــلات (كالمقــالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية بالدهون
والأملاح والسكريات. فهذه الأطباق تعمل على زيادة الوزن بشكل كبير



* بعد ذلك تناول صحن من الشوربة التي تُعتبر من الأطباق
الضرورية على مائدة رمضان يومياً نظراً لأهميتها في تحضير المعدة
لاسـتقبـال الطعام، كما أنها تعمل على تعويض الجسم بجزء من السوائل
المفقودة خلال النهار و سيزودك بالفيتامينات والمعادن ويجنبك الإصابة
بالجفاف والإمساك.لذلك ننصحك بألا تستغني عن طبق الشوربة



* بعدها تناول صحن السلطة و الذي يشكل طبقاً مهماً جداً
نظراً لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. كذلك، تعطي السلطة شعوراً
بالامتلاء والشبع عند تناولها وبالتالي تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من
الطبق الرئيسي الذي غالبا ما يتضمن في بلادنا العربية الرز و الدهون و
المواد النشوية.


* أخيرا تناول
الطبق الرئيسي و بكمية معتدلة للحفاظ على صحة جيدة. ويجب أن يحتوي هذا
الطبق على نوع من النشويات مثل (الأرز، الفريكة، المعكرونة، البرغل) ونوع
من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)، بالإضافة إلى الخضار المطبوخة.



ننصح الصائمين بالعادات التالية لما فيها من فائدة :


1) من المفيد شرب 6-8 أكواب من الماء في اليوم و ذلك بعد
فترة الإفطار وحتى وقت السحور ويساعد ذلك في تجنب الجفاف والإمساك.



2) تحتاج للنوم و ذلك لمدة 6-8 ساعات يومياً للحصول على
الراحة النفسية والجسدية، حيث أن قلة النوم تزيد من الشعور بالتعب والإرهاق
وبالتالي تؤدي إلى قلة الحركة.


3) لابد من الاستمرار بالمشــي و ممارسـة بعــض التمارين
الرياضية 3 بمعدل مــرات أســـبوعياً على الأقــل.



4) لابد من تناول وجبة السحور لأنها من سنة النبي محمد صلى
الله عليه و سلم و لأهميتها في إمداد الجسم بالطاقة والحفاض على مستوى ثابت
من سكر الدم


ما يجب تجنبه في
عادات الطعام في رمضان :


1) يجب عدم تنـــاول كميات كبيرة من السوائل في الليل لتجنب
العطش في النهار لان ذلك قد يسبب اضطرابات معويّة.



2) يجب عدم المبالغة في تناول العديد من أصناف الطعام لا
سيما الدسمة منها ليلاً وعند السحور ظناً أنن ذلك ها تقي الصائم جوع
النهار.


3) يجب عدم
الإكثــــار من كمــية الطعـــــام عنــــد الإفطار لا ذلك سيؤدي إلى
التخمة.


4) يجب عدم
الإكثار من المقبلات والحلويات و هذا قد يـؤدي إلى زيادة في الوزن.



نصائح لسيدة المنزل المسلمة في رمضان :


- حاولي ألا تقضي كل يومك في المطبخ ولا تجهدي نفسك في
إعداد الطعام و الكثير من الأطباق.

- يجب أن تجعلي
الأغذية التالية الجوز، اللوز، الزبيب، التمر وقمر الدين جزءاً من تحضير
وجبات رمضان ، فهي تحتوي على الطاقة، المعادن والفيتامينات.

- احرصي
سيدتي على أن يتبع أفراد العائلة النصائح الصحية الخاصة بوجبة الإفطار و ما
بعد وجبة الإفطار.

- يجب عدم إجهاد الجسم بالخروج
كلّ يوم، بل حاولي لم شمل عائلتك، وامنحي نفسك قسطاً من الراحة.

- من
الأفضل قضاء الوقت مع أولادك في المنزل و الأسرة بدلاً من قصد المطاعم
والإسراف في تناول الطعام ليلاً.

- من المفيد أن تتمشّي بعد
الإفطار، فربة الأسرة بحاجة لحركة بدنية خفيفة لحرق الدهون الزائدة ومدّ
جسمك بالنشاط.


- إذا كنت حامل :
ناقشي حالتك الصحية مع طبيبة التوليد , و اسألي إن كان بإمكانك الصوم ,
فلكل حامل وضعها الخاص


فوائد التمر:

النخيل من الأشجار التي ذكرها القرآن الكريم و التي ثبت
فائدتها العلمية و الصحية بشكل أكيد ككل الأطعمة الذكورة في كتاب الله عز و
جل و من الناحية الغذائية يحتوي التمر على 80 بالمئة من تركيبه على السكر ,
و هو سكر غني بالطاقة و سريع الامتصاص و 20 بالمئة من التمر هي بروتينات و
نسبة زهيدة من الدهون كما انه غني بالمعادن بالكالسيوم و الفوسفور و
الحديد و البوتاسيوم و المغنيزيوم و يحتوي على الألياف التي تسهل الهضم و
تنظم عمل الأمعاء
( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 646682

اسهل طرق لختم القران الكريم اكثر من مره

اليكم طريقتان

الطريقه الاولى


أسهل طريقة لختم القرآن فى رمضان عدد صفحات القرآن = تقريباً 600 صفحة يعني
600 صفحه ÷ 30 يوم = 20 صفحه

يومياً طيب 20 صفحه يوميا ÷ 5 صلوات = 4 صفحات بعد كل صلاة فقط أربع صفحات
بعد كل صلاة والنتيجه = ختم

القرآن الكريم والي يريد ان يختم القرآن مرتين في الشهر برضو الطريقه سهله
جداً يقرأ 4 صفحات قبل كل صلاة و 4 صفحات

بعد كل صلاة والنتيجه = ختمين للقرآن في الشهر الفضيل ما أعظمه من أجر ..
طريقه سهله جداً ..



الطريقه
الثانيه


اليوم الأول:الوقت:

الصبح >الفاتحة+البقره1_141

الظهر-----> البقرة142_252

العصر----- < تكملة سورة البقرة+ أل عمران1_91

المغرب---> تكملة أل عمران+ النساء1_23

العشاء------< النساء24_176

اليوم الثاني:الوقت:

الصبح ----> المائده1_105

الظهر-----<المائده106_120+الانعام1_134

العصر-----< الانعام135_165+الاعراف1_131

المغرب-----< الاعراف132_206+الانفال1_70

العشاء------< الانفال71_75+التوبه1_129

اليوم الثالث:الوقت:

الصبح -------> يونس

الظهر-> هود

العصر---< يوسف+ الرعد1_13

المغرب----->الرعد43 -14 + إبراهيم + الحجر1_77

العشاء------> الحجر78_99+ النحل

اليوم الرابع:الوقت:

الصبح ----> الإسراء+الكهف1_41

الظهر----->الكهف42_110+ مريم+ طه1_54

العصر-----> طه55_135+ الانبياء1_100

المغرب-----> الانبياء101_112+ الحج+ المؤمنون1_74

العشاء------> المؤمنون75_118+النور+الفرقان

اليوم الخامس:الوقت:

الصبح ----> الشعراء+النمل1_55

الظهر----->النمل56_93+ القصص+ ا
الموضوع الأصلي : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) // المصدر : المسلمين فى الجنة // الكاتب: الادارة كريم
توقيع : الادارة كريم




اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر ،
والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم .
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.


الأربعاء 11 أغسطس 2010, 11:40 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو خبرة
الرتبه:
الصورة الرمزية

emi

البيانات
هويتى : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Painti10
عملى : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Collec10
عدد المساهمات : 537
الجنس : انثى
العمر : 33
احترام قوانين المنتدي : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 11101010
السٌّمعَة : 1
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن )


( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 89823094






توقيع : emi





الخميس 12 أغسطس 2010, 12:17 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
الرتبه:
الصورة الرمزية

الادارة كريم

البيانات
هويتى : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Sports10
عملى : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Player10
عدد المساهمات : 15175
الجنس : ذكر
العمر : 29
احترام قوانين المنتدي : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) 11101010
السٌّمعَة : -6
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.muslims-j.com

مُساهمةموضوع: رد: ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن )


اسعدنى مرورك




الموضوع الأصلي : ( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) // المصدر : المسلمين فى الجنة // الكاتب: الادارة كريم


توقيع : الادارة كريم




اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اللهم إني أعوذ بك من الفقر ،
والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم .
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.






مواضيع ذات صلة


( موضوع كامل عن رمــضــان شهر الصيام والقرآن ) Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 
اخر المواضيع المنتدي | اخباركم اون لاين | google
تحويل و برمجة و تطوير الطائر الحر