أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
-بسم الله الرحمن الرحيم- *من كان الله معه فما فقد أحداً ,و من كان الله عليه فما بقي له أحدٌ* . . . اختي الفاضلة اردت ان اكتب هذا الموضوع البسيط فقط لألفت انتباهك إلى شيء ربما نحسبه هينا و لكنه عظيم كثير من الفتيات يشتكين ظلم من أحببن كثير منهم من يسهرن الليالي يفكرن و كثير منهم من تبكي صبحاً و عشيةً من أجل شخص أيا كان يحسب نفسه جبارا عليها و سيدا على قلبها . . . يبكين لأتفه الاسباب : لم لايتصل بي؟ اشتقت اليه ,فماذا عنه ؟ لن يرجع لي ؟ هل يحب أخرى؟ ماذا أفعل ؟ كيف استرجعه؟ هل يحبني؟ هل يهتم لأمري ؟ من انا بالنسبة اليه؟ كلها اسئلة مظنية لا تعرف الواحدة جوابها و تجد في هذا متعة كبيرة رغم ما له من تعب نفسي و حتى جسدي عليها لماذا كل هذا ؟ألا تستحق الواحدة فيكم الأفضل؟ ألم تسألي نفسك هذا السؤال يوما؟ ألم تدعي الله أن يقرب بينك و بين حبيبك؟ لماذا يا ترى لا يستجيب ربي العزيز لسؤالك و دعواتك؟ ألا تعلمين أن هذا الذي تحسبيه جبارا عليك و يقسوا عليك و يملكك ماهو إلا إنسان عادي الذي كنت تبكين و تذرفين بحاراً من الدموع لأجله ماهو إلا إنسان عادي ماذا عن الله ؟ ماذا عن عظمته و جبروته ؟ ماذا عن قدرته و قوته؟ من تبكين لأجله وهو حتى لا يعلم بوجودك ...يا إلهي لماذا لا تحاولن التغيير يا بنات ؟ لماذا لا تجربن متعة أن تبكي من أجل الله لماذا لا تذرفين كل هذه الدموع من أجله و من أجل خشيته ألا ترين أنه يستحق هذا أكثر من أي شخص آخر لماذا لا تتوجهين في صلاتك إليه و تتذرعين له عله يرزقك الصبر و الهداية و الرحمة و الرأفة ؟ لماذا...لماذا...لماذا؟؟؟ إنه الله بجلالة قدره و عظمته ينتظرك خمس مرات في اليوم أترين خمس مرات ليراك ليراك ليراك ولا تذرفين في حقه دمعة واحدة أما هذا الذي تحسبيه و تدعين أنه يحبك و تحبينه لا يأتي ليراك أبدا و فوق هذا لا يسأل عنك تبكين مرات و مرات و مرات آآآآآآآآآآآآآه ماهو شعورك الآن أختي؟ مارأيك ؟ جربي فقط جربي فما انت خاسرة شيء بل بالعكس سوف تفلحين اتمنى من كل قلبي أن يعجبكم موضوعي و ينال رضاكم بعد رضى ربي الغالي اتمنى حقا أن يحرك فيكم شيئا و يمنحكم احساسا مغايراً إحساسا جميلا . . . و في الأخير شكرا لكل من قرأت موضوعي داعية لها بالتوفيق في حياتها