أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسائل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟الشيخ :نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ،أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب...أحد الحضور :يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،...منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.الشيخ :هذا كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ،هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤاليما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي،أريد أن أقول من السؤال :ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان ،ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟أحد الحضور :" أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".الشيخ :هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...أحد الحضور :قال تعالى : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " [ آل عمران 31].الشيخ :هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..أحد الحضور :الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان ".... من ضمنه الذين تحابا في الله.الشيخ :هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه.أحد الحضور :قال تعالى :***(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )).***الشيخ :أحسنت ، هذا هو الجواب ،وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة،كذلك أنت تقابلني بالمثل ،ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ،الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ،ولكن ما هو كامل ،وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ،بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره ،ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ،يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ،ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).منقول
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.