أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين وبعد المرأة هي أم المسلم ، وأخته ، ثم زوجته ، وابنته ، فإذا جمعت المرأة بين جناحيها كل هؤلاء فمن يكون اعز منها ؟
وهذه المرأة تتعرض في عصرنا هذا لمن يريد كسر هذين الجناحين ، أو على الأقل إضعافهما ويتمثل ذلك في تيارين متعارضين منحرفين عن جادة الطريق ، بين الإفراط والتفريط أو الغلو والتقصير ، ويرجع ذلك أساسا إلى :
الجهل بالكثير من النصوص الشرعية من القران والأحاديث والفهم الخاطئ للكثير منها أو الاستدلال بها في غير موضعها .
الرجال بحاجة الى حسن التعامل مع المرأة سواء كانت أم او أخت او أو زوجة أو قريبة .
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء .متفق عليه .
قال ابن حجر في الفتح : أي أن أردت منها أن تترك اعوجاجها أفضى الأمر إلى فراقها ويؤيده قوله في رواية الأعرج عن أبي هريرة عند مسلم وأن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها .
وفي رواية : لن تستقيم لك على طريقة .
فهذا الحديث يبين أن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة وأن الرجل مهما بذل من جهد لتقويم المرأة على الطريقة التي يريد فإنها تقترب من الانكسار الذي هو الطلاق . وهذا ليس عيباً في المرأة بل هو بيان لطبيعة وجبلة فيها ، وأن الرجل ينبغي أن ينتبه إلى تغير طبيعتها وعدم قدرته على تغييرها كما يريد تماماً . ولذا وجه نداءه للرجل بأن يستوصي بها خيراً
ولأحد العلماء كلمة جميلة بهذا المعنى حيث يقول : أي لاطفها ولاينها فإنك بذلك تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع بها وحسن العشرة معها الذي هو أهم المعيشة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أكرمهن الا كريم ولا أهانهن الا لئيم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الدنانير دينار تنفقه على اهلك.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.