أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال الإمام الصادق عليه السلام: مر علي بن الحسين صلوات الله عليهما على المجذومين وهو راكب حماره وهم يتغدون فدعوه إلى الغداء فقال أما إني لولا أني صائم لفعلت فلما صار إلى منزله أمر بطعام فصنع وأمر أن يتنوقوا فيه ( أي يكون طعاما لذيذا ) ثم دعاهم فتغدوا عنده وتغدى معهم. يستفاد من الروايات أنه حيثما كانت مسكنة وكان انكسار فذلك محل رحمة أرحم الراحمين. وكلما كان الإنسان في هذه المواضع أكثر تواضعا وانكسارا فستصبح إمكانية شمول الرحمة الإلهية له أكثر, وبناءا عليه فيجب التواضع والإنكسار في مقابل المرضى والمصابين والفقراء ومواساتهم وإذا أمكن إدخال السرور على قلوبهم فإن في ذلك أجرا عظيما. من هنا وردت روايات كثيرة في فضل عيادة المريض ولزومها وأن تحمل هدية إليه وأن لا يجلس عنده بحالة طابعها الحزن وأن يصغي إلى حديثه ويطلب منه الدعاء
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.