أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون قد يسأل الإنسان عن علة حزن الشيعة من أول محرم بينما شهادة الإمام عليه السلام هي في عشرة محرم .. ثم ان الانسان الموالي ذو البصيرة الواعية الولائية يرى ان هناك تغيرا كونيا وكأن كل شيئ هو حزين وكئيب ولا يعلم ان هذا التغير هو بأمر الله تعالى كما قال الامام الصادق عليه السلام ذكر صاحب كتاب تقويم الشيعة عن كتاب ثمرات الاعواد : قيل للصادق عليه السلام سيدي جعلت فداك ان الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته او قتله و أراكم تجلسون أنتم و شيعتكم من أول المحرم بالمأتم والعزاء على الحسين عليه السلام ؟ فقال عليه السلام: يا هذا اذا هل هلال المحرم أول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا . بيان لاحظ عبارة الامام عليه السلام: ((فتنفجر دموعنا)) إذن هو تأثير تكويني من ثوب الإمام عليه السلام الذي يأتي به الملائكة . وإن لهذا القميص لموقفا رهيبا يوم القيامة كما نقله الشيخ المفيد رضوان الله عليه
الأمالي للمفيد 130 المجلس الخامس عشر مجلس يوم السبت ..
عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه واله الصراط قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها صلوات الله على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام بيدها مضمخا بدمه و تقولك يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السلام ،، كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة عليه السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها . بقلم سيد جلال الحسيني ..
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.