أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم ياكريم
في كل سنة من نهاية شهر ذو القعدة الحرام نحن في موعد مع دمعة العين ولطم الصدر لرحيل ولي من أولياء الله ووصي من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله وهو"الإمام محمد الجواد عليه السلام "
ومن هذا المنبر الولائي أرفع أحر التعازي الى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه والى مراجعنا العظام والى اخواني واخواتي المؤمنين والمؤمنات في كل مكان
لمحة عن الإمام الجواد (عليه السلام)
اسمه:
محمد
جده: الإمام موسى الكاظم
أبوه: الإمام علي الرضا
أمه: سبيكة-من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) -.
ولادته: ولد بالمدينة في ليلة الجمعة 19 شهر رمضان سنة 159هجرية
صفته ابيض معتدل
كنيته:أبو جعفر, ويقال: أبي جعفر الثاني تميزا له عن محمد الباقر (عليه السلام).
أشخصه المعتصم العباسي من المدينة فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرم سنة 220 هـ.
وفاته: استشهد يوم السبت آخر ذي القعدة سنة 220 هـ ببغداد متأثرا بسم دسه إليه المعتصم العباسي على يد زوجته أم الفضل.
إستشهاد الامام الجواد (عليه السلام) حاول جعفر بن المأمون ان يتصل بأخته «ام الفضل» زوجة الامام الجواد (عليه السلام) و كانت ام الفضل منحرفة في سلوكها و قد عرف جعفر غيرتها من زوجة الامام الاخرى «أم الامام الهادي» فأخذ يبث اليها سمومه و كلماته و شرح لها الخطى في القضاء على أبى جعفر فوافقت فأعطاها جعفر بأمر من المعتصم سما فتاكا جعلته له في الطعام يقال إنها وضعته في العنب الرازقي الذي كان الامام يحبه، فلما أكل منه الامام أحس بالالام والاوجاع،ثم ندمت أم الفضل لعنها الله على فعلها فأخذت تبكي فقال لها الامام: والله ليضربنك بفقر لاينجي و بلاء لاينستر، فبليت بعلة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع الى أن نفذ مالها كله، و أما جعفر فإنه سقط فى بئر عميقة فأخرج ميتا. حتى إنتقل الامام الى جنة المأوى فقام إبنه الامام على الهادي(عليه السلام) بإجراء مراسيم الوفاة عليه و حفر له قبرا ملاصقا الى قبر جدة الكاظم (عليه السلام).
وإنطوت صفحة بيضاء و أفل نجم من نجوم أهل البيت (عليهم السلام) إنه الجواد ذوالجود
قبره: دفن مع جده الإمام الكاظم، وقبره اليوم ينافس السماء علوا وازدهارا، وعلى أعتابه يتكدس الذهب، ويتنافس المسلمون من جميع المعمورة على زيارته، والتبرك بقبره الشريف، والصلاة والدعاء عنده.
مدة إمامته: 17 سنة.
من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام
من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام الإمام أبو جعفر الثاني محمد الجواد (عليه السلام) الذي حوى فضائل الدنيا ومكارمها، وفجر ينابيع الحكمة والعلم في الأرض، فكان المعلم والرائد للنهضة العلمية، والثقافية في عصره، وقد أقبل عليه العلماء والفقهاء، ورواة الحديث، وطلبة الحكمة والمعارف، وهم ينتهلون من نمير علومه وآدابه. لقد كان هذا الإمام العظيم أحد المؤسسين لفقه أهل البيت (عليهم السلام) الذي يمثل الإبداع والأصالة وتطور الفكر. ودلل الإمام أبو جعفر الجواد (عليه السلام) بمواهبه وعبقرياته، وملكاته العلمية الهائلة التي لا تحد على الواقع المشرق الذي تذهب إليه الشيعة الإمامية من أن الإمام لابد أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم من دون فرق بين أن يكون صغيرا أو كبيرا، فإن الله أمد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بالعلم والحكمة وفصل الخطاب كما أمد أولي العزم من أنبيائه ورسله. لقد برهن الإمام الجواد (عليه السلام) على ذلك فقد تقلد الإمامة والزعامة الدينية بعد وفاة أبيه الإمام الرضا (عليه السلام) وكان عمره الشريف لا يتجاوز السبع سنين، إلا أن الإمام الجواد (عليه السلام) وهو بهذا السن قد خرق العادة. وعاش الإمام محمد الجواد (عليه السلام) في تلك الفترة من حياته متجها صوب العلم فرفع مناره، وأرسى أصوله وقواعده، فأستغل مدة حياته في التدريس ونشر المعارف والآداب الإسلامية وقد احتف به جمهور كبير من العلماء والرواة وهم يأخذون منه العلوم الإسلامية من علم الكلام والفلسفة، وعلم الفقه، والتفسير. وأحيط الإمام محمد الجواد (عليه السلام) بهالة من الحفاوة والتكريم، وقابلته جميع الأوساط بمزيد من الإكبار والتعظيم، فكانت ترى في شخصيته امتدادا ذاتيا لآبائه العظام الذين حملوا مشعل الهداية والخير إلى الناس، إلا أنه لم يحفل بتلك المظاهر التي أحيط بها، وإنما آثر الزهد في الدنيا والتجرد عن جميع مباهجها، على الرغم من أن الإمام الجواد (عليه السلام) لم يلق أي ضغط اقتصادي طيلة حياته وإنما عاش مرفها عليه غاية الترفيه. ولكن سمو شخص الإمام الجواد (عليه السلام) وعلو مقامه الشريف مما جعل الخليفة العباسي المعتصم يضيق على الإمام وأرغمه على مغادرة يثرب والإقامة الجبرية في بغداد، ومن ثم دس إليه السم، وكان الإمام في غضارة العمر وريعان الشباب
السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي البر التقي الإمام الوفي، السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك وعلى آبائك، السلام عليك وعلى أبنائك، السلام عليك ورحمة الله وبركاته .. عظم الله لك الأجر يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين عليه السلام عظم الله لك الأجر يافاطمة الزهراء عليها السلام عظم الله لك الأجر يا حسن المسموم عليه السلام عظم الله لك الأجر يا حسين الشهيد عليه السلام عظم الله لك الأجر يا بطلة كربلاء عليها السلام عظم الله لك الأجر يا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف عظم الله لكم الأجر يا أهل البيت عليهم السلام
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.