أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أولا : والله لقد آذانى كلام هذا المدعو " رم " و طريقة تفكيره الشاذة التى و الله لا تمت للإسلام بصلة و لا حتى للأنسانية والله , و إننى رجل وقد آلمنى و الله حزنت لطريقة تفكير شخص مثل هذا و ينتمى إلى منتدى يدعو للتوحيد و إلى أسمى شئ فى الدنيا و هو دين رب العالمين فوالله لكلمة المراقب هزتنى " كلام قبيح لا يصدر من مسلم قاريء لكتاب الله ولا لسنة رسوله للأسف ! " فعلا فواجبنا والله أن نقيس أفعالنا و أعمالنا على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .
ثم يجيئ الجاهل و يقول قرأت فى كتاب تأليف برناردشو .... لا تعليق
صدق والله شيخ الإسلام بن تيمية حين قال : تبا لمن نبذ القرآن وراءه و إذا أستدل يقول قال الأخطل و أرجو من السادة المشرفين الضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين يريدونها شات فعلا بين بنين و بنات و يضيع الهدف الأسمى قبحهم الله , حيث والله عندما يدخل ضعاف الإيمان يشتتون و يظنون أن أولئك الجهال هم الدين و لا غير .....
ثانيا :
السيدة الكريمة السائلة
بداية لا تسمى نفسك هذه الأسامى "Hopeless " فليس اليأس صفة المؤمن أبدا بل هى صفات الكفار و العياذ بالله " ( إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ " - يوسف ) و إذا تمعنت فى قصة يوسف و ركزت على الأب النبى العطوف يعقوب و كيف عانى بغياب ولده لوجدت أن لا مكان لليأس بقلب مؤمن و إلا فهى مهلكات كلا الدين و البدن .
ثم بالنسبة لمشكلتك لى نصيحة صغيرة جدا حيث قد مرت أختى بمثل تجربتك و على أساس أننى توفى والدى منذ فترة و كنت أنا أكبر البنين فى إخوتى فقد كنت بمثابة الأب و منها خرجت بهذه النتيجة :
القصة أن أختى و كانت حديثة عهد بزواج وهى و الله طيبة جدا و لكن عندما تفحصت المشكلة بينهما ووضعت يدى على نقاط الداء فى العلاقة بينهما وجدتها تتلخص فى أن أختى قد تنقل كلاما لأمنا و بالتالى تأخذه الأم على محمل شديد و تعامل زوج أختى على أساسه و بالتالى يحدث التباعد بينهما و أختى لا تدرى و تقول أنا مظلومة !!!! و هنا تعاملت بشرع الله و الله و لم أحابى أحدا و حددت كلا أخطاء الأثنين ووجد منى الرجل أننى لم أقف بعمى بجانب أختى فى كل الأمور إن كانت خاطئة أو صائبة بل وقفت بجانب الحق و أخذت أذكره بكلام الله و معاشرة النساء بالمعروف و نصيحة النبى للمسلمين , و الله إن كان للرجل لأمر مكلف به فإن للمرأة لأمر مثله لا أقول أعظم و لا أقل بل كل منهما يكمل بعضه بعضا هذا هو الإسلام و هكذا تستقيم الأمور , و الحمد لله عندما توقفت أختى عن حكاياتها لأمها توقفت المشكلات ...
فأيتها السائلة ما أردت أن أقوله لربما هناك أمرا تستصغريه أنت و تحسبيه لا هينا و أنت تفعلينه و هو عنده عظيم ... فخذى حذرك و أنت أعلم بعلاقكتم و ما يشوبها ...
ولا مانع أن تدخلى بعض من أقاربك و لكن من الذين لديهم الحكمة و الرزانة و عدم التعصب إلا للحق و أنا متأكد من أنها ستحل على خير وجه و أجعلى أملك فى ربك عظيم
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.